خبير يرجح وقوف واشنطن وراء حصول "النصرة" على صواريخ محمولة على الكتف

خبير يرجح وقوف واشنطن وراء حصول "النصرة" على صواريخ محمولة على الكتف
- أمريكية الصنع
- الاتحاد السوفيتي
- الاستخبارات الأمريكية
- الاستخبارات الروسية
- المعارضين السوريين
- الولايات المتحدة
- دول شرق أوروبا
- أمريكية الصنع
- الاتحاد السوفيتي
- الاستخبارات الأمريكية
- الاستخبارات الروسية
- المعارضين السوريين
- الولايات المتحدة
- دول شرق أوروبا
رجح الخبير العسكري الروسي، إيجور كوروتشينكو، أن تنظيم "جبهة النصرة" في سوريا قد حصل على مضادات طائرات محمولة على الكتف بمساعدة الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وفي حديث لوكالة "نوفوستي" أشار كوروتشينكو إلى أن صواريخ "أرض جو" المحمولة على الكتف تعتبر سلاحا لا تمتلكها سوى الدول المتطورة تقنيا، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ولم يستبعد الخبير إمكانية قيام الاستخبارات الأمريكية بعمليات نقل سرية لمنظومات من هذا النوع إلى المعارضين السوريين، موضحا أن الحديث يدور عن صواريخ "ستينجر"، أمريكية الصنع أو منظومات مماثلة تم تصنيعها في الاتحاد السوفيتي سابقا وتخزن حاليا في مستودعات عسكرية في الجمهوريات السوفيتية السابقة أو غيرها من دول شرق أوروبا.
وتابع الخبير الروسي: "في المقام الأول يجب النظر إلى أوكرانيا، حيث بلغ الفساد أبعادا جعلت العمليات غير الشرعية ممكنة، وربما كانت عملية مشتركة، أجراها أحد الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بمساعدة أوكرانيا، التي وردت دفعة صواريخ محمولة على الكتف لضمان إخفاء أي أثر غربي بعد تنفيذ هجمات إرهابية في سوريا".
وذكر كوروتشينكو قناة أخرى يمكن أن يستخدمها الإرهابيون للحصول على هذه المنظومات، ألا وهي مستودعات الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي المنهوبة والتي كانت تحتوي على مئات وربما الاف من المضادات الجوية السوفيتية المحمولة على الكتف.
وتوقع الخبير أن تركز الاستخبارات الروسية جهودها على مسارات عدة، من بينها القضاء على منفذ عملية استهداف طائرة "سو-25" الروسية التي تم إسقاطها في سوريا قبل أيام، وجميع المسؤولين عن استخدام هذا السلاح في سوريا، وكذلك الكشف عن قنوات توريد هذه الصواريخ للإرهابيين وإغلاقها.