بالفيديو| عمرو خالد يثبت تطابق الفيزياء مع "القرآن" حول نهاية العالم

بالفيديو| عمرو خالد يثبت تطابق الفيزياء مع "القرآن" حول نهاية العالم
- العصر الحديث
- القرآن الكريم
- جامعة شيكاغو
- جامعة كامبريدج
- ستيفن هوكينج
- عدم الاستقرار
- على الحافة
- عمرو خالد
- نهاية العالم
- وسائل الإعلام
- العصر الحديث
- القرآن الكريم
- جامعة شيكاغو
- جامعة كامبريدج
- ستيفن هوكينج
- عدم الاستقرار
- على الحافة
- عمرو خالد
- نهاية العالم
- وسائل الإعلام
كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، عن أن آراء علماء الفيزياء بشأن "نهاية العالم" تتطابق مع أورده القرآن الكريم قبل أكثر من 14 قرنًا، حين أخبر بطريقة صريحة أن الكون على الحافة بين الاستقرار أو غير الاستقرار، وأن احتمالية انهياره موجودة وقائمة، وهو ما أكده العلماء في العصر الحديث بالحرف الواحد دون زيادة أو نقصان.
وفي تاسع حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يتحدث عن العلاقة بين العلم والدين والحياة، ساق خالد آراء لعلماء بارزين حول "نهاية العالم"، من بينهم البروفيسور والعالم البريطاني ستيفن هوكينج الذي حذر من احتمالية زوال الكون، واحتمالية انهياره، الأمر الذي تداولته وسائل الإعلام العالمية على نطاق واسع.
وقال: "لم يكن هوكينج بالطبع هو العالم الوحيد الذي يصرح بِهذا، فالعالم والفيزيائي الدكتور جوزيف لايكين، بمختبر فيرمي الوطني في باتافيا، إلينوس بجامعة شيكاغو الأمريكية، قال خِلال محاضرة له في معهد سيتي في الثاني مِن سبتمبر 2014: "الشيء الأكثر إثارة لناـ نحن الفيزيائيين ـ أنه طبقًا لحِسابات الفيزياء البحتة الصريحة المباشرة، يتبين لنا أننا على الحافة بين كونٍ مستقر أو غير مُستقر، وهذا قد يستمر طويلًا، لكن سيأتي الوقت الذي سينزلق الكون مِن تلك الحافة ونحن لا نعرف مبدأً أو قانونًا يُبقينا على الحافة".
ونقل أيضًا عن العالم والفيزيائي الدكتور بنيامين ألاناك بجامعة كامبريدج ببريطانيا، قوله، إن جسيمات "بوزون هيجز" تقدر كتلتها بِـ 126 مليار إلكترون-فولت، وهذه الكتلة بالضبط هي ما تُبقي الكون على حافة عدم الاستقرار، إنما إذا كانت كتلة "بوزون هيجز" تقدر بِـ 127 مليار إلكترون-فولت لأصبح الكون في وضع الاستقرار، وطبقًا لحِسابات الفيزياء البحتة الصريحة المباشرة، يتبين لنا أننا على الحافة بين كونٍ مستقر أو غير مُستقر، وهذا قد يستمر طويلًا، لكن سيأتي الوقت الذي سينزلق الكون مِن تلك الحافة ويزول وينهار".
وعلق خالد قائلاً: "إذًا، كوننا طبقًا لحسابات الفيزياء البحتة، ووفقًا لما يقوله الفيزيائيون بالحرف الواحد، هو في هذه الحالة الحرجة، وأن كوننا على الحافة بين الاستقرار أو غير الاستقرار، وأن احتمالية انهياره وزواله قائمة وموجودة، فإن هذا ما يخبرنا به القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة".
ودلل بما أورده القرآن بطريقة صريحة على أن كوننا على الحافة بين الاستقرار أو غير الاستقرار، وأن احتمالية انهياره موجودة وقائمة، ومن ذلك قوله تعالى: "وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ"، (سورة الحج آية 65)، وأن احتمالية زواله موجودة وقائمة، "إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ" (سورة فاطر آية 41).
وقال إنه "لم يكن بإمكان علماء الفيزياء أن يصرحوا بمثل هذه التصريحات عن نهاية العالم إلا بعد أن تم رصد جسيمات هيجز"، والتي قضى العلماء نحو خمسين عامًا لاكتشافها، والبداية عندما طرح العالم البريطاني بيتر هيجز، نظريته حول تشكل الكون فيما يعرف بـ"الانفجار العظيم"، الذي يعتبر عودة إلى الوراء لمعرفة البدايات الأولى للخلق وتكون مادته، وقد احتدمت النظريات والتفسيرات بين علماء الفيزياء، كلهم يسعى إلى فك اللغز المحير في الجسيم المسئول عن التحام المكونات الأولية للمادة، واكتسابها تماسكها وكتلتها