"إيجابيات وسلبيات رياض الأطفال".. مؤتمر بجامعة أسيوط

"إيجابيات وسلبيات رياض الأطفال".. مؤتمر بجامعة أسيوط
- الأطفال المعاقين
- التنمية المهنية
- المؤتمر الدولي
- جامعة أسيوط
- جامعة القاهرة
- رياض أطفال
- طرق التدريس
- الأطفال المعاقين
- التنمية المهنية
- المؤتمر الدولي
- جامعة أسيوط
- جامعة القاهرة
- رياض أطفال
- طرق التدريس
طرحت الجلسات العلمية الخاصة باليوم الثاني من المؤتمر الدولي الأول لكلية رياض الأطفال بجامعة أسيوط، شملت مناقشة عدد من المحاور الأساسية والتي ترتكز عليها منظومة تطوير رياض الأطفال، وجاء على رأس تلك المحاضرات دراسة لـ"تقويم الوضع الراهن لرياض الأطفال بمحافظة أسيوط" للدكتورة هدى على عبدالحليم مفتاح، موجه أول رياض أطفال بمديرية أسيوط التعليمية، والتي ترأس أعمال تلك الجلسة الدكتورة منى محمد علي جاد الأستاذ بكلية رياض الأطفال بجامعة القاهرة، والدكتور فرماوي محمد فرماوي، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية رياض الأطفال بجامعة حلوان.
صرحت بذلك الدكتورة ماجدة هاشم بخيت، عميدة كلية رياض الأطفال بجامعة أسيوط ورئيس المؤتمر الدولي الأول للكلية تحت عنوان "بناء طفل لمجتمع أفضل في ظل المتغيرات المعاصر".
وارتكزت تلك الدراسة على توضيح ورصد بعض الإيجابيات التي تتعلق برياض الأطفال بالمحافظة، حيث شهدت محافظة أسيوط في الآونة الأخيرة افتتاح كثير من الروضات الرسمية عربي ولغات طبقا للمواصفات الفنية من قبل هيئة الأبنية من حيث المساحة والتهوية والأثاث الملائم للأطفال.
كما سعت جميع معلمات رياض الأطفال إلى تنمية سبل التنمية المهنية من خلال الدراسات التكميلية التدريبية، وحصلت عدد كبير من المعلمات على لقب المعلمة الفعالة على مستوى المديرية، كما أسهمت رياض الأطفال في تقليل الضغوط الفنية لوالدي الأطفال المعاقين، وبالنسبة للسلبيات الخاصة برياض الأطفال في المحافظة والتي رصدتها الدراسة ومنها محدودية عدد رياض الأطفال في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية مما يتسبب في حرمان عدد كبير من الأطفال في الالتحاق الروضات وخاصة الأماكن الريفية، عدم توافر الوسائل التربوية المعينة للمعلمات داخل تلك المنشآت، تدني مستوى المعلمات في بعض الأحيان في تطبيق"أداة التقويم المستمر" الأداة التقويمية التي تقيس مستويات الأطفال ومدى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، عدم وجود وعي بثقافة الدمج لدى كثيري من مديري المدارس.