بلومبرج: على مصر اتخاذ مزيد من "الإصلاح".. وستتصدر النمو بإفريقيا 2018

قالت وكالة بلومبرج، إن مصر عليها اتخاذ المزيد من التحركات والإصلاحات لإرضاء المستثمرين بشكل كامل، والتي فازت بثقتهم من خلال تحرير سعر الصرف.

وأوضحت الوكالة في تقرير حديث، إن مصر والمغرب وأنجولا ونيجيريا مثلت نموذجاً للأسواق الناشئة التي تبنت سياسة تحرير سعر صرف عملاتها لجذب المستثمرين الأجانب.

ويطرح التقرير تساؤلا عن مدى كفاية تلك الخطوة لضمان بقاء المستثمرين الأجانب في تلك الدول.

وأضاف التقرير، أن مصر ذهبت إلى أبعد نقطة من خلال تحرير كلي لسعر الصرف وهو ما تسبب في هبوط عملتها بوتيرة أكبر من الكوانزا في أنجولا والنيرة في نيجيريا وهي العملات التي تم تعويمها بصورة جزئية. 

وذكر تقرير صادر عن "بي إم إي ريسيرش" وحدة الأبحاث التابعة لوكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن مصر ستتصدر الدول الأفريقية فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي خلال عام 2018.

وتوقع صندوق النقد الدولي ارتفاع معدل النمو الاقتصادي بمصر ليصل 4.8% في العام المالي 2017-2018، على أن يصل إلى 6% في المدى المتوسط.

كما توقع انخفاض معدل التضخم إلى نحو 12%‏ بحلول يونيو 2018 وإلى أقل من 10% عام 2019، وذلك بعد أن كان قد ارتفع إلى 35%‏ في يوليو 2017؛ نتيجة لتعويم الجنيه وزيادة أسعار الطاقة وفرض ضريبة القيمة المُضافة.

وتنفذ مصر برنامج إصلاح اقتصادي بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، يتضمن تحرير العملة، وخفض الدعم تدريجياً، وحصلت الدولة على الشريحة الأولى من القرض بواقع 2.75 مليار دولار، من إجمالي 12 مليار دولار.

• بلومبرج
• بلومبرج