إحالة قاتل ممرضة مستشفى فارسكور المركزي بـ12 طعنة للمفتي

إحالة قاتل ممرضة مستشفى فارسكور المركزي بـ12 طعنة للمفتي
- إنجاب طفل
- إيصالات أمانة
- الطب الشرعي
- تفاصيل الحادث
- جنايات دمياط
- سداد الديون
- عقد قران
- قسم العظام
- محافظة دمياط
- إنجاب طفل
- إيصالات أمانة
- الطب الشرعي
- تفاصيل الحادث
- جنايات دمياط
- سداد الديون
- عقد قران
- قسم العظام
- محافظة دمياط
قضت محكمة جنايات دمياط، قبل قليل في قضية مقتل فوزية السيد ممرضة بمستشفى، فارسكور المركزي على يد زوجها مالك مطعم المدعو محمد السيد الشيخ، بإحالة المتهم للمفتي وهي القضية التي هزت الرأي العام في محافظة دمياط، وذلك في القضية رقم 1192 جنايات كلي لسنة 2017 م.
وأصدر القاضي الحكم في الجلسة الثانية اليوم، وحددت جلسة الخامس من أبريل للنطق بالحكم.
وقال محمود بديوي محامي المجني عليها في تصريح لـ"الوطن"، أن الحكم الذي صدر اليوم هو عنوان الحقيقة خاصة، وأن المتهم اعترف بارتكاب جريمته، خلال التحقيقات حيث سدد لها 12 طعنة دون مقاومة منها، حيث توفت بعد أول طعنة نظرا لكونها مريضة سكر وهو ماورد بتقرير الطب الشرعي، ولكن واصل المتهم تسديد الطعنات لها.
وكانت فوزية السيد عبد الجليل 42 عامًا ممرضة بقسم العظام بمستشفى فارسكور المركزي، فتاة من أسرة رقيقة الحال، لم تتزوج بعدما فشلت خطبتها أكثر من مرة، فكان ذلك دافعا لها أن تقبل بالقاتل، محمد السيد الشيخ 46 عاما، الذي استغل رغبتها في الزواج وإنجاب طفل وعقد قرانه عليها دون إتمام الزفاف وتمكن من استنزافها ماديا خلال فترة الإرتباط.
وروت فتحية علي، والدة الضحية تفاصيل الحادث لـ"الوطن"، تعرفت نجلتي على محمد السيد الشيخ، كبابجي، الذي عمل في مطعم أسفل منزلهم، بعدما طلبها للزواج، مشيرة إلى أنها أنفقت عليه حتى يستطيع أن يفتتح مطعما خاصا به بدلا من العمل في المطاعم.
وقالت السيدة فتحية، إن ابنتها اقترضت أموالًا لتساعده في هذا العمل، وبالفعل تمكن من فتح مطعمين بعدما سلمته 200 ألف جنيه، بالإضافة إلى 40 ألفًا أخرى، إلا أنه رفض منحها أيا من إيراد المطعمين، وكان يتذرع لها دائما بأنه يتعرض لخسائر.
وأضافت باع القاتل أول مطعم، وافتتح آخر، بمدينة الروضة، وكلما طلبت منه أموالًا يؤكد لها أنه يتعرض لخسائر حتى باتت مديونة لكل من اقترضت منه بالإضافة، إلى سدادها شهريا 1000 جنيه قيمة إيجار شقة الزوجية غير أنه استولى على مصوغاتها الذهبية التي اشترتها وقت الشبكة، لافتة إلى أنه كان متزوجا وأب لفتاة، فاضطرت إلى أنها تجعله يوقع على إيصالات أمانة قبل أن يطلقها لإثبات مستحقاتها، فهددها بالقتل لمنعها من إعلام أخيه بحقيقة هذه الوصلات، حيث قال لها "هأحسر قلب أمك عليكي"، مؤكدة أن ذلك كان قبل وقوع الجريمة بأيام.
وأشارت إلى أنه في إحدى الأيام اتصل عليها وكانت في العمل ولم تتمكن من الرد عليه، فتوجه إلى المستشفى وأهانها أمام زميلاتها فطلبت منه الطلاق، فطلقها في الحال، وترك لها سداد الديون، التي اضطرت أن تسدد منها 40 ألف جنيه، ليهرب بعد ذلك إلى الإسكندرية.
وعن يوم الحادث، قالت إنها غادرت المنزل في ذلك اليوم، وتركتها وحيدة لتفاجأ المجني عليها بقدوم القاتل، ودخوله عليها الشقة، ليسدد لها عدة طعنات متفرقة في جسدها، ليهرب بعدها، مشيرة إلى أنها كانت صائمة في ذلك اليوم.