صانع فخار فى معرض الكتاب: أنا مش جاى أبيع.. أنا جاى أعلِّم

كتب: هدى أكرم

صانع فخار فى معرض الكتاب: أنا مش جاى أبيع.. أنا جاى أعلِّم

صانع فخار فى معرض الكتاب: أنا مش جاى أبيع.. أنا جاى أعلِّم

فى ركن صغير أمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بمعرض الكتاب، يجلس أنور صلاح على باب خيمة فريدة عويس التابعة لمخيم الطفل، على مقعد متواضع وأمامه مسند خشبى بسيط، يكتفى بهما لتحويل الطين إلى أشكال فخارية جميلة. بدأ «أنور» العمل بتلك الحرفة منذ عشر سنوات، عندما تقدم للعمل فى قصر ثقافة الشرفاء بالقناطر الخيرية، ووجد زميلاً له يقوم بصناعة الأشكال الفخارية من الطين، وبمجرد أن قابله بدأ يتعلم منه.

بين زوار معرض القاهرة الدولى للكتاب وجد «أنور» مكاناً له، ومهمته ليست البيع بل تعليم الزوار كيفية تحويل الطين إلى أوانٍ وأشكال فخارية مختلفة: «اتعلمت المهنة دى فى 3 شهور، وزميلى اللى علمنى قال لى: أهم حاجة أركز على إيدى، وبقيت شغال تحت إيده أضرب له الطين وهو يشتغل لحد ما إيدى خدت عليها». وبحسب قوله هناك استجابة كبيرة من جانب الزوار لأعماله: «بكون فرحان بإشادة الناس، لأنى جاى عشان أفرّحهم وأعلمهم إزاى يشتغلوا على الفخار، مش جاى عشان أبيع»، لافتاً إلى أن عمله بالفخار مقتصر على شغله داخل قصر ثقافة الشرفاء بالقناطر الخيرية.


مواضيع متعلقة