تظاهرة حاشدة في أثينا احتجاجا على تسوية حول اسم مقدونيا

كتب: أ ف ب

تظاهرة حاشدة في أثينا احتجاجا على تسوية حول اسم مقدونيا

تظاهرة حاشدة في أثينا احتجاجا على تسوية حول اسم مقدونيا

شارك عشرات الآلاف من اليونانيين في تظاهرة في وسط إثينا، اليوم، رفضا لتسوية تطرحها حكومة ألكسيس تسيبراس حول الاسم الذي يجرى النقاش حوله لدولة مقدونيا المجاورة.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين بـ140 ألفا، فيما تحدث المنظمون عن عشرة أضعاف هذا العدد، أي 1.5 مليون، في التظاهرة في ساحة سينتاغما التي تخللتها هتافات مثل "مقدونيا يونانية!"، و"مقدونيا هي اليونان" و"لن نرحل قبل إنصافنا!"، فيما رفع علم يوناني ضخم في الساحة بوسط العاصمة.

وكانت تظاهرة مماثلة في 21 يناير في سالونيكي، عاصمة مقاطعة مقدونيا اليونانية، سجلت مشاركة أكثر من "90 ألف شخص" بحسب الشرطة، فيما أحصى المنظمون 400 إلى 500 ألف شخص.

وسارع مكتب تسيبراس إلى التعليق على التظاهرة بعد اختتامها، مشيرا إلى حضور "عدة آلاف" فقط، بعيدا عن "الزلزال" الذي أراده قادة حزب "الديموقراطية الجديدة" اليميني المحافظ وسط تصعيد للتوتر بينه وبين حزب تسيبراس، سيريزا، قبل 18 شهرا من انتخابات تشريعية.

وشارك في التظاهرة الكثير من العائلات والمتقدمين في السن، إلى جانب رؤساء بلديات وكبار رجال الدين وضباط الجيش.

ومن أبرز المشاركين في التظاهرة المؤلف الموسيقي المخضرم ميكيس ثيودوراكيس البالغ الثانية والتسعين من العمر، الذي ألقى كلمة طالب فيها باستفتاء حول الاسم، مؤكدا ان "مقدونيا كانت يونانية، وهي اليوم كذلك، وستبقى يونانية إلى الأبد".

وتابع مؤلف موسيقى فيلم زوربا الشهيرة في الكلمة التي ألقاها من كرسي متحرك ودامت نصف ساعة: "لطالما ناضلت من أجل وحدة الشعب اليوناني"، مؤكدا أن "الدفاع عن حقوق الشعب لا يعني نزعة قومية".

وما زالت قضية اسم مقدونيا بلا حل، منذ أصبحت الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، مستقلة في 1991.

 


مواضيع متعلقة