الأزهر: ما يصيب المسلم من مرض كفَّر الله بها من خطاياه

الأزهر: ما يصيب المسلم من مرض كفَّر الله بها من خطاياه
- الإيمان بالله
- البحث العلمي
- اليوم العالمي
- رسول الله
- صلى الله عليه وسلم
- فيس بوك
- لأزهر الشريف
- مرض السرطان
- موقع التواصل
- آلام
- الإيمان بالله
- البحث العلمي
- اليوم العالمي
- رسول الله
- صلى الله عليه وسلم
- فيس بوك
- لأزهر الشريف
- مرض السرطان
- موقع التواصل
- آلام
نشرت الصفحة للأزهر الشريف عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك رسالة للمشيخة حول اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان.
وقال الصفحة: من رحمة الله بعباده أنه لم يخلق مرضا إلا وخلق له الدواء الذي يعالجه، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم : (يا رسول الله، أنتداوى؟ قال: «تَدَاوَوْا، فإن الله لم ينزل داءً، إلا أنزل له شفاء، عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجَهِلَه مَن جَهِلَه»).
وكأن قول النبي صلى الله عليه وسلم (عَلِمَه مَن عَلِمَه، وجَهِلَه مَن جَهِلَه) دعوة صريحة إلى البحث العلمي عن دواء لأي مرض، فالباحث متى أيقن أن الدواء موجود فعلا فعليه أن يجتهد في البحث حتى يصل إليه ليخفف آلام المرضى ويشفيهم بإذن الله.
وأضاف: قد يتساءل المريض بينه وبين نفسه: لماذا ابتلاني الله بالمرض وأنعم على غيري من الناس بالصحة؟ أصل كلمة الابتلاء معناه الاختبار وليس العقاب، فالمرض اختبار من الله للإنسان، إذا أحسن الإنسان أداء هذا الاختبار كان له من الله الثواب العظيم، وما يجب فعله في اختبار المرض هو السعي للحصول على العلاج، والصبر وتحمل الآلام، ثم الثقة بالله أن الشفاء والثواب من عنده سبحانه. يقول تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
وتابع: يظن بعض المرضى أن المرض غضب من الله عليهم، وأن الله يعاقبهم على ذنب قد ارتكبوه، وهذا ظن خاطئ. يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «ما يصيب المسلم، من نَصَبٍ [التعب] ولا وَصَبٍ [المرض]، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه» .
وإختتم الأزهر رسالته بقوله: الإيمان بالله سلاح قوي في مواجهة المرض الذي قد يصيب الإنسان، لأن الإيمان يعطي القوة اللازمة للتغلب على الألم، فيستوي في عين المؤمن المرض والصحة لأنه يعلم في الحالين أن كل شيء من عند الله وبقدره.