القطة الدبلوماسية.. من كبيرة صائدي الفئران إلى "كسولة" مهددة بالطرد

كتب: رنا علي

القطة الدبلوماسية.. من كبيرة صائدي الفئران إلى "كسولة" مهددة بالطرد

القطة الدبلوماسية.. من كبيرة صائدي الفئران إلى "كسولة" مهددة بالطرد

بعد أن ذاع صيتها في مختلف وسائل الإعلام، نظرا لمهارتها العالية في صيد الفئران داخل مقر الحكومة البريطانية منذ 2011، جعلتها تتحول بين ليلة وضحاها من مجرد "قطة شارع" إلى موظفة تتمتع بكل الصلاحيات الدبلوماسية، قد تخسر "لاري كاميرون" المعروفة بـ"كبير صائدي الفئران" تلك المميزات لأنها "تتكاسل" عن أداء مهامها الوظيفية، مؤخرا ما دفع مكتب رئيس الوزراء للجوء إلى متخصصين في أعمال النظافة عوضا عنها.

أكثر من 40 مرة استعان المسؤولون داخل مقر الحكومة البريطانية بعمال النظافة للاهتمام بمكتب رئيس الوزراء البريطاني، بسبب "كسل" لارى في مهمة صيد الفئران الذي تجاوز عددهم نحو 29 فأرا، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.

"لارى" التي تولت منصب "كبير صائدي الفئران" الذي أنشأ منذ عام 1929، سبق واتهمت بـ"الكسل" الذي قد يؤدي بها إلى "الطرد" بعد أن قضت داخل المقر الحكومي نحو 7 سنوات منذ أن تم تبنيها من ملجأ للقطط والكلاب المشردة، لأنها تفضل اللعب مع الفئران أو تجاهلهم عوضا عن اصطيادهم.

ووفقاً لوسائل الإعلام، تم منع موظفي الوزارة من إطعام القطة "لارى" التى ترتدي دوما العلم البريطاني طوقا حول رقبتها من أجل تحفيزها على نمط حياة أكثر نشاطاً وعلى العمل المثمر بعد زيادة الشكاوي الموجهة ضدها.


مواضيع متعلقة