دمشق تدين الاتهامات الأمريكية الباطلة حول الهجمات الكيميائية

كتب: أ.ف.ب

دمشق تدين الاتهامات الأمريكية الباطلة حول الهجمات الكيميائية

دمشق تدين الاتهامات الأمريكية الباطلة حول الهجمات الكيميائية

أدانت دمشق، السبت، الاتهامات الأمريكية لها بشن هجمات كيميائية في البلاد واعتبرتها "ادعاءات باطلة" و"أكاذيب"، وفق ما قال مصدر في وزارة الخارجية السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصدر في الخارجية السورية، أنها تدين "شكلاً ومضموناً الادعاءات الباطلة التى تسوقها الولايات المتحدة الأمريكية باتهام الحكومة السورية، باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية" قرب دمشق.

واعتبرت أن "التصريحات الأمريكية التي قال أصحابها أنفسهم انها لا تستند الى ادلة تثبت صحتها فى الوقت الراهن، والادعاءات بأن الدولة السورية قد استخدمت غاز الكلور تارة وغاز السارين تارة اخرى تثبت أنها لا تعدو كونها أكاذيب مبنية على روايات من سمتهم الادارة الاميركية شركاءها على الارض".

وقال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الجمعة، للصحافيين، أن بلاده تخشى أن يكون غاز السارين استخدم في الآونة الأخيرة في سوريا برغم عدم وجود ادلة على ذلك في الوقت الراهن. كما تحدث عن استخدام غاز الكلور "مرات عدة".

وكان مسؤول أميركي حذر في وقت سابق، أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.

وأتت التصريحات الأميركية في اعقاب تقارير عن هجمات جديدة بالسارين والكلور، بينها معلومات لم يتم التأكد منها عن هجوم كيميائي على مدينة دوما المحاصرة في شرق دمشق.

ومنذ بدء النزاع السوري في مارس 2011، اتُهمت الحكومة السورية مرات عدة باستخدام اسلحة كيميائية، تسببت أحداها في اغسطس 2013 بمقتل مئات من المدنيين قرب دمشق. الأمر الذي طالما نفته دمشق.

وفي 4 أبريل 2017، وقع هجوم كيميائي في مدينة خان شيخون (شمال غرب)، موقعاً 83 قتيلاً بينهم 28 طفلاً. واتهمت الأمم المتحدة القوات الحكومية بشن الهجوم، لكن دمشق نفت ذلك مؤكدة تدمير ترسانتها الكيميائية.

ردا على ذلك وبعد يومين، أطلقت سفينتان أميركيتان صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية في وسط سوريا.


مواضيع متعلقة