الداخلية تحبط مخططا إخوانيا.. وأمنيون: المضبوطات تستهدف الانتخابات

كتب: سلوى الزغبي

الداخلية تحبط مخططا إخوانيا.. وأمنيون: المضبوطات تستهدف الانتخابات

الداخلية تحبط مخططا إخوانيا.. وأمنيون: المضبوطات تستهدف الانتخابات

كمية كبيرة من الشماريخ ومحدثات الصوت والأقنعة، تلك الأدوات التي ضبطتها وزارة الداخلية بحوزة الإخواني "عمار م. إ"، مسؤول الحراك الثوري التابع لجماعة الإخوان الإرهابية في الشرقية، خلال عمليات الفحص وتتبع القائمين على المخطط الإخواني الذين أجهضت "الداخلية" مخططهم، بعد أن رصد قطاع الأمن الوطني، نية عدد من قيادات الجماعة الإرهابية، عقد اجتماع تنظيمي للإعداد لأعمال شغب وعنف خلال فترة الانتخابات الرئاسية، متخذين من أحد الأوكار في تقسيم طرطير بالمنصورة، مقرا لعقد اجتماعاتهم التنظيمية.

الأدوات المضبوطة مع مسؤول الحراك الثوري التابع لجماعة الإخوان الإرهابية في الشرقية تبدو بدائية، إلا أنّ اللواء رضا يعقوب خبير مكافحة الإرهاب الدولي، أنّ تلك الأدوات من شأنها إحداث فزع وتدل على نيتهم في ارتكاب الفوضى وإحداث شغب وتفرق الشعب، وإبعاده عن الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وزاد يعقوب، في تصريح لـ"الوطن"، أنّ استخدام تلك المضبوطات وارتدائهم للأقنعة التي تخفي وجوههم لإحداث فوضى وترهيب للمواطنين، والتي من شأنها إغلاق دوائر انتخابية أو مقرات من خلال ترويع الشعب، وأنه من الممكن أن يستهدفوا عمل ذلك في جميع اللجان الانتخابية حتى يُضطر إلى إغلاق بعض الدوائر.

"اللي بيقدروا يأذوا هيأذوا بيه"، فنوع المضبوطات لا يفرق مع الإرهابيين حسب اللواء محمد نورالدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي يرى أنّ المضبوطات تستهدف في الأساس اللجان الانتخابية، وأن التحرك الاستباقي لوزارة الداخلية بناء على المعلومات الاستخباراتية الواردة لها، زاعمًا بأن تلك المعلومات سببًا في انفعال الرئيس عبدالفتاح السيسي في أثناء حديثه عن مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل حزم، خلال حفل افتتاح حقل ظُهر للغاز الطبيعي، الأربعاء الماضي.

وأكد نورالدين، في تصريح لـ"الوطن"، أنّ الشرقية والمنصورة من المعاقل الرئيسية، وليست الحادثة الأولى في الشرقية، مشيرًا إلى القول بأن المنصورة من أهم معاقل الإخوان في وجه بحري.


مواضيع متعلقة