من تمثال المطرية لمقبرة حتبت.. أبرز الاكتشافات الأثرية في عهد العناني

من تمثال المطرية لمقبرة حتبت.. أبرز الاكتشافات الأثرية في عهد العناني
- وزير الآثار
- خالدالعناني
- مقبرة للأسرة الخامسة
- اكتشاف أثري
- الكاهنة حتبت
- هضبة الأهرام
- الجبانة الغربية
- مقبرة أثرية
- وزير الآثار
- خالدالعناني
- مقبرة للأسرة الخامسة
- اكتشاف أثري
- الكاهنة حتبت
- هضبة الأهرام
- الجبانة الغربية
- مقبرة أثرية
من "تمثال المطرية" إلى مقابر "تونا الجبل" مرورًا بلوحة "رمسيس الثاني" ومقبرة "حتبت".. اكتشافات أثرية كثيرة، أعلنها الدكتور خالد العناني وزير الآثار، خلال فترة توليه للحقيبة الوزارية في مارس 2016، حيث وصف بنفسه عام 2017، بأنه "عام الاكتشافات الأثرية"، ليستكمل مسيرة الاكتشافات المميزة هذا العام أيضا.
كان آخر تلك الاكتشافات، اليوم، حيث أعلن الدكتور خالد العناني اكتشاف مقبرة لكاهنة تدعى "حتبت"، من كبار الموظفين ذات الصِّلة بالبلاط الملكي في نهاية عصر الأسرة الخامسة، والتي يوجد بها عدد من الرسوم المتميزة، في أثناء أعمال التنقيب الأثري التي قامت بها البعثة الأثرية المصرية في الجبانة الغربية بمنطقة آثار الجيزة، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ولم يكن ذلك الحدث الأثري، هو الأول منذ تولي العناني لوزارة الآثار في مارس 2016، حيث إنه سبقه الكثير من الاكتشافات، ومنذ يومين اكتشفت اللجنة الأثرية 3 آبار للدفن منحوتة في الصخر بداخلها أثاث جنائزي من مجموعة توابيت خشبية، وأواني رمزية ولفائف لحفظ الأحشاء، في أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة آثار أبو صير.
وفي 12 يناير الماضي، حيث أعلن نجاح البعثة الأثرية المصرية، من العثور على لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، في أثناء أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية، حيث كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23 كما كانت مقرًا لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا مهما في الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربي.
كما عُثر على 12 أثرية منحوتة في الصخر تعود إلى عهد الملكين "تحتمس الثالث" و"أمنحوتب الثاني"، وتم الكشف بواسطة البعثة السويدية، كما نجحت البعثة الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار، في اكتشاف 56 إناءً فخاريا يحوي مواد التحنيط الخاصة بالوزير "إبي" وزير الدولة في عهد الملك أمنمحات الأول في الدير البحري بالأقصر.
وفي أبريل 2017، أعلن وزير الآثار، اكتشاف مقبرة فرعونية جديدة في البر الغربي بالأقصر، وترجع لأول مستشار في الأسرة 18 ويدعى "أوسرحات"، تضم فناء مفتوحًا وصالة مستعرضة، وأخرى طولية تنتهي ببئر بعمق 7 أمتار، كما عثر على 6 توابيت ومومياوين و1050 تمثال أوشابتي بعضها من التراكوتا في حالة جيدة.
إضافة إلى أول حديقة جنائزية بالقرب من مدينة الأقصر، والتي يعود تاريخها إلى 4000 عام، وأيضًا تم الكشف عن محتويات مقبرة "صانع الذهب للإله أمون" والذي يدعى "أمنمحات"، في أثناء تنقيب البعثة الأثرية المصرية بمنطقة ذراع أبو النجا بالبر الغربي في الأقصر سبتمبر المقبل، كما تم الكشف عن 27 تمثالا كاملا وأجزاء للإلهة سخمت بمعبد الملك "أمنحتب الثالث"، بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربي.
وفي منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا، واكتشف نحو 44 مومياء وعدد من التوابيت الحجرية تعود للعصور القديمة.
وتمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة بإدارة المحاجر والمناجم، في الكشف عن عددٍ من النقوش الصخرية التي ترجع إلى أواخر العصر الحجري القديم، في أثناء أعمال المسح الأثري التي تجريها وزارة الآثار، بوادي سوبيرة شمال مدينة أسوان، إضافة إلى أن البعثة المصرية الإنجليزية من جامعة "كامبريدج" نجحت في الكشف عن رأس تمثال للملك أخناتون، بالصالة الأولى داخل معبد آتون الكبير بمدينة تل العمارة الأثرية.
وفي منطقة المطرية بحي عين شمس، ظهرت أهم الاكتشافات الأثرية لعام 2017، وهو اكتشاف تمثالي "بسماتيك الثاني" و"سيتي الأول" في محيط معبد الملك رمسيس الثاني بجوار معابد الشمس في مدينة أون القديمة.
ومن بين الاكتشافات الأثرية المهمة في عهد الوزير الدكتور خالد العناني، أنه تم العثور في منطقة دهشور على بقايا هرم للأسرة الثالثة، فضلًا عن اكتشاف أجزاء من مسلة ملكية ترجع لعصر الأسرة السادسة في منطقة سقارة بالجيزة، إضافة إلى الكشف عن أقدم صالة ألعاب رياضية "جيمانيزيوم"، والتي عثر عليها بمنطقة "واتفا" بمحافظة الفيوم، والتي تعود لعصر الهيلينستي، وكان يستخدمها كبار الشخصيات بالبلاد آن ذاك.
كما أعلن عن كشف أثري جديد بمنطقة فيلا أجيون في الإسكندرية، عبارة عن أرضية مرصوفة من الحجر الجيري وبقايا من الجرانيت الأسود، إضافة إلى بقايا فرن يعود للعصر الروماني وجدار من الأحجار الجيرية، فضلًا عن اكتشاف مقبرة ومدينة سكنية فرعونية تعودان لعصر بداية الأسرات ما قبل 3100 ق.م بمدينة أبيدوس في سوهاج.