قيادي بـ"السوري الحر": "حماية الشعب" نقلت مئات من "داعش" إلى عفرين

كتب: وكالات

قيادي بـ"السوري الحر": "حماية الشعب" نقلت مئات من "داعش" إلى عفرين

قيادي بـ"السوري الحر": "حماية الشعب" نقلت مئات من "داعش" إلى عفرين

كشف القيادي في الجيش السوري الحر، جميل كرمو، عن أن وحدات "حماية الشعب" الكردية، جنّدت في صفوفها عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، داخل سوريا.

وقال كرمو إن الوحدات أرسلت المئات من هؤلاء إلى مدينة عفرين (شمالي سوريا) لقتال الجيش التركي و"السوري الحر"، مقابل وعود -خاصة للأجانب منهم- بإزالة أسمائهم من قوائم الإرهاب في بلدانهم، بحسب "الأناضول".

ويعتبر جميل كرمو هو قائد كتيبة "مكافحة العملاء" المتخصصة بإجراء عمليات خاصة ضد "حماية الشعب"، في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في سوريا.

وأشار إلى أن مسلحي تنظيم "داعش" الذين تم تجنيدهم "هم عناصر محليين وأجانب على حد سواء".

وأوضح أن "المحليين يتم إطلاق سراحهم من السجون مقابل قتالهم في صفوف التنظيم، أما الأجانب فيُعطون وعودا بإزالة أسمائهم من قوائم الإرهاب في بلدانهم، عبر تسجيلهم كمقاتلين ضمن صفوفهم".

وفيما يتعلق بعناصر "داعش" المعروفين لدى أهالي المنطقة والإعلام، فإن وحدات "حماية الشعب" وعدهم بالترويج على أنهم عملاء أرسلهم التنظيم في مهام أمنية ضد "داعش"، مشيرا إلى أن الوحدات استفادت بشكل كبير من عناصر داعش، من خلال خبراتهم في تنفيذ عمليات التفجير التي كانت تستهدف مناطق الجيش الحر، وعمليات زرع العبوات الناسفة وتنفيذ الاغتيالات".

وقال القيادي بالجيش الحر إن العديد من عمليات التفجير وقعت في مناطق سيطرتنا، وكنا نظن بداية أنها من صنع داعش، لنكتشف فيما بعد أن"حماية الشعب" متورطة فيها"، معتبرا أن الحرب بين تنظيمي داعش والوحدات شكلية".

ونوّه إلى أن "التنظيم زُرع في سوريا من قبل المخابرات الدولية، لإيجاد كيان على الحدود التركية السورية أساسه وحدات "حماية الشعب" الكردية، ليشكل تهديدا دائما ومتواصلا لأنقرة".

وأوضح كرمو أن العناصر التي لم تضمها "حماية الشعب" إلى صفوفه، هرّبها عبر شبكات مرتبطة به إلى تركيا مقابل مبالغ مالية طائلة، ما حقق مكاسب مالية له.ولفت كرمو إلى أن معظم قيادات الوحدات في سوريا، "أجانب قادمون من العراق وتركيا ولا يفهمون اللغة الكردية المحكية، لذلك فهم يتجولون دائما برفقة مترجمين".

وأكد أن كتبيته نفذت عمليات أمنية عدّة في صفوف المنظمة الإرهابية، من خلال اغتيال قياداتهم واعتقال عناصرهم، مشددا استمرار قتالهم "حتى تحرير سوريا منهم"، أنهم رصدوا مؤخرا 25 عنصرا من جنسيات أجنبية في تنظيم داعش، قرب قرية العريمة الخاضعة لسيطرة "حماية الشعب"بريف حلب الشرقي.

وأوضح القيادي في الجيش السوري الحر، أنهم كانوا في مبنى قريب من قاعدة أمريكية، حيث يتم تأمين كافة احتياجاتهم اليومية، دون معرفة سبب تواجدهم هناك، معربا عن قلقه من إمكانية نقل هؤلاء أيضا إلى عفرين.


مواضيع متعلقة