مسيرات في غزة رفضا لـ"القرارات الأمريكية" الأخيرة

مسيرات في غزة رفضا لـ"القرارات الأمريكية" الأخيرة
شارك المئات من الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، في مسيرات، رفضاً للقرارات الأمريكية الأخيرة بشأن "القدس"، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وبحق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، وانطلقت من مساجد في القطاع، لافتات تندد بتلك القرارات.وفي المسيرة التي انطلقت بمدينة غزة، ردد المشاركون هتافات منها "لبيك يا قدس"، و"بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى".
وقال سمعان عطا الله، المتحدث باسم حركة "حماس" (في منطقة شرق غزة)، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في المسيرة، نيابة عن الحركة: " نتمنى وقوف الأمة العربية والإسلامية إلى جانب الشعب الفلسطيني".ودعا عطا الله "الأمتين العربية والإسلامية إلى تحرير المسجد الأقصى، ودعم مدينة القدس".
واستنكر إدراج " الولايات المتحدة اسماعيل هنية، على قائمة الاٍرهاب".وطالب الفصائل الفلسطينية بـ"إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة ".وفي المسيرة التي خرجت في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، قال عماد الأغا، القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نيابة عن "القوى" المشاركة في المسيرة : "خرجنا اليوم للتأكيد على رفضنا لقرار دونالد ترامب بشأن القدس، رفضاً تاماً".
وتابع، خلال كلمته: " كما نؤكد على دعمنا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، والعاملين فيها، في ظل تقليص الدعم الأمريكي للوكالة".كما أكد على رفض "قرار إدراج الولايات المتحدة الأمريكية اسماعيل هنية، على قائمة الإرهاب".وطالب باستمرار وتصاعد حالة "الغضب الفلسطيني رفضاً لتلك القرارات الأمريكية".
والأربعاء الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات. وقال بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية(أوفاك)، نشر على موقعها الرسمي، إن الولايات المتحدة "أضافت هنية، إلى القائمة المخصصة للإرهابيين العالميين".
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في 23 يناير الجاري، عن تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ"أونروا". ويأتي هذان القراران في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.