ماكرون في السنغال للبحث في التعليم والبيئة

كتب: أ ف ب

ماكرون في السنغال للبحث في التعليم والبيئة

ماكرون في السنغال للبحث في التعليم والبيئة

بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، زيارة إلى دكار تستمر يومين ستتركز خصوصا على المساعدة الدولية للتعليم ومكافحة تآكل السواحل، إلى جانب الأمن الإقليمي.

ويمكن لماكرون أن يعتمد خلال خطابه في المؤتمر الثالث لتمويل الشراكة العالمية للتعليم التي يرعاها مع نظيره السنغالي ماكي سال، على دعم ريهانا التي وصلت إلى دكار، كما قال مسؤول في إعلام المغنية.

وهذه سادس زيارة للرئيس الفرنسي الذي وصل إلى دكار قادما من تونس، بعد مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج والنيجر وغانا.

وكان الرئيس السنغالي ماكي سال وزوجته في استقبال ماكرون وزوجته عند وصولهما إلى المطار، وقد تباحث رئيسا الدولتين لنصف ساعة في جناح الاستقبال في مطار دكار.

وصباح الجمعة استقبل ماكي سال نظيره الفرنسي في القصر الرئاسي.

وقال المحلل السياسي السنغالي بابكر جوستان ندياي، إن هذه الزيارة تأتي في وقت تلتقي فيه مصالح البلدين.

وأضاف أن الرئيسين يبديان إرادتين إصلاحيتين متشابهتين ولديهما اهتمام بالأمن الإقليمي وخصوصا في ما يتعلق بالقوة المشتركة لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل التي تضم خمس دول (موريتانيا ومالي وبروكينا فاسو والنيجر وتشاد)، والتعاون الثنائي والهجرة.

وتابع أنه "في مالي وبطلب من فرنسا، يقف الجيش السنغالي في الصف ضد الإرهابيين في منطقة موبتي"، في إشارة إلى تمركز قوة للرد السريع تضم جنودا سنغاليين في وسط مالي.

وسيزور رئيسا الدولتين اللذان يؤكد كل منهما على أن التعليم أولوية، بعد ذلك معهدا في دكار تم تجديده بأموال الوكالة الفرنسية للتنمية، تمهيدا لافتتاح مؤتمر الشراكة العالمية للتعليم.

وبدعوة من ماكي سال، سيشارك ماكرون في رئاسة المؤتمر الذي سيحضره بعد ظهر الجمعة رؤساء سبع دول افريقيا ومانحون دوليون.

وهدف المؤتمر هو جمع نحو 3 مليارات دولار للفترة من 2018 إلى 2020 لمساعدة أكثر من ستين بلدا ناميا في برامجها التعليمية من أجل خفض عدد الأطفال المحرومين من المدارس والذي يقدر بنحو 264 مليون، على الرغم من زيادة عدد السكان.


مواضيع متعلقة