2 مليون زائر لـ«معرض الكتاب».. وكلمة السر «مستلزمات الدراسة المخفضة»

2 مليون زائر لـ«معرض الكتاب».. وكلمة السر «مستلزمات الدراسة المخفضة»

2 مليون زائر لـ«معرض الكتاب».. وكلمة السر «مستلزمات الدراسة المخفضة»

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ49 أمس، إقبالاً كبيراً من الجمهور يعد الأكبر منذ بداية فعاليات المعرض يوم السبت الماضى، حيث زار المعرض حتى أمس 2 مليون زائر، وأرجع عدد كبير من الرواد السبب إلى رغبتهم فى زيارة المعرض قبل بدء النصف الثانى من العام الدراسى الذى يبدأ غداً، فيما توجّه بعض أولياء الأمور إلى المعرض لشراء بعض المستلزمات المدرسية، بالإضافة إلى الكتب الدراسية والتعليمية الخاصة. وشهدت المكاتب المخصصة لبيع الأدوات والكتب الدراسية إقبالاً كبيراً من قِبَل أولياء الأمور، الذين اصطحبوا أولادهم قبل بدء الدراسة، لشراء احتياجاتهم بسبب العروض والتخفيضات التى أعلنت عنها المكتبات، وهو ما أضاف عليها ميزة عن المنتجات المبيعة بالخارج. من جهة أخرى، شهد المعرض عدداً من الندوات، كان أبرزها اللقاء الفكرى مع محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، مساء أمس الأول، فى قاعة عبدالرحمن الشرقاوى، وناقش اللقاء قضايا تتعلق بالمصير المشترك بين مصر وأفريقيا، وأزمة «سد النهضة»، وخلفيات بناء السد العالى.

وقال «فايق» خلال اللقاء: إن «إثيوبيا انتهزت فرصة قيام ثورة ٢٠١١، وبدأت فى تنفيذ مشروع سد النهضة»، مشيراً إلى أن «أزمة السد مرت بمفاوضات كثيرة، إلا أن الفترة الأخيرة حملت بصيصاً من الأمل فى حل هذه الأزمة، ومن ضمن المشكلات أننا وجدنا أن مشروع سد النهضة سيقوم بتخزين ٧٤ مليار متر مكعب، فى حين أن الحديث فى البداية كان عن 5 مليارات متر فقط من المياه». وأضاف «فايق» أنه «لا بد من متابعة نشاط إسرائيل فى أفريقيا، ورغم أننى لا أميل إلى نظرية المؤامرة، فإن ثمة براهين تفيد ذلك. ففى تصريحات قديمة قالت جولدا مائير، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق: إن التحالف مع تركيا وإثيوبيا معناه أن النيل والفرات سيكونان فى قبضتنا، كما قال المستشار الإعلامى لمناحيم بيجين إن الحكومات الإسرائيلية تدرك أنه بواسطة العلاقات مع إثيوبيا يمكن تهديد مصالح مصر».

{long_qoute_1}

وتابع «فايق» أن الأهم من قضية إنتاج الكهرباء، هو معرفة كيفية تخزين المياه ولأى مدة، موضحاً أن إثيوبيا ماطلت فى الفترة الأخيرة، وأهدرت كثيراً من الوقت فى إعداد الدراسات، وأن الأطراف الثلاثة تتابع المفاوضات الآن، لأنها مهمة الحكومة، ومحل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتاً إلى أن «الاتفاقية التى وقّعت عليها إثيوبيا مع مصر عام 1902 نصت على عدم قيام إثيوبيا ببناء أى سد، دون موافقة مصر، إلا أن إثيوبيا لم تلتزم بهذه الاتفاقية وتقر بشرعيتها».

من جانبها، قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة: إن المعرض المقام فى دورته التاسعة والأربعين استقبل مليونى زائر حتى الآن، وإن مؤسسات الوزارة حققت 16% من مبيعات المعرض.

وأعلنت وزيرة الثقافة، فى مؤتمر صحفى عقدته بمقر مجلس الوزراء، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعى أمس، عن بدء تفعيل مشروع «المكتبات المتنقلة» فى حى «الأسمرات» بالمقطم، الذى يستمر حتى 8 فبراير الحالى، ويعقبه نقلها للمناطق الأخرى، وأوضحت الوزيرة أنها تفقدت فرع المكتبة الذى تم افتتاحه بـ«الأسمرات» مؤخراً.


مواضيع متعلقة