"الشائعات ودورها في استقطاب الشباب".. رسالة دكتوراه بجامعة طنطا

كتب: رفيق محمد ناصف

"الشائعات ودورها في استقطاب الشباب".. رسالة دكتوراه بجامعة طنطا

"الشائعات ودورها في استقطاب الشباب".. رسالة دكتوراه بجامعة طنطا

ناقشت كلية التربية النوعية بجامعة طنطا، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة سالي بكر أحمد علي الشلقاني، المعيدة بقسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية جامعة طنطا بعنوان "الشائعات عبر مواقــع التواصـــل الاجتماعـــي ودورها في استقطاب الشباب".

تكونت لجنة المناقشة من الدكتور شريف اللبان أستاذ الصحافة ووكيل كلية إعلام القاهرة مشرفا ورئيسا، والدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام جامعة عين شمس مناقشا، والدكتورة غادة اليماني رئيس قسم الإعلام جامعة طنطا، مناقشا، والدكتور علياء رمضان أستاذ الصحافة مساعد رئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة طنطا مشرفا.

تعالج الدراسة الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب، وعلى الرغم من دور الشبكات الاجتماعية الإيجابي في مسيرة التغيير والإصلاح، فإنها كشفت عن دور سلبي أصبح يتزايد مع ضعف المواجهة وقلة الوعي، واستخدمت الجماعات الإرهابية الشبكات الاجتماعية كمنصة إعلامية جديدة وفي شن الحروب النفسية ونشر الشائعات.

استهدفت الدراسة التعرف على شكل الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب وكذلك نوع الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومقدار الثقة في المعلومات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في استقطاب الشباب.

تكونت الدراسة من أربعة فصول وتوصلت إلى عدد من النتائج أهمها أن أكثر أفراد العينة يستخدمون موقع فيس بوك Facebook  كأكثر مواقع  التواصل الاجتماعي تفضيلا وأن أكثر أفراد العينة يفضلون متابعة الصفحات السياسية في مواقع التواصل الاجتماعي وأن أكثر أفراد العينة يرون أن أهم الأنشطة تحديث الحالة الخاصة بهم ومتابعة تحديثات الأصدقاء وأن أكثر أفراد العينة يتابعون الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي لأن نوع وشكل الأخبار في وسائل الإعلام الرسمية لا تُرضي فضولهم وأن أكثر أفراد العينة يرون أن انتشار الأخبار والمعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي سريعة.

قررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بامتياز، وأشادت بالبحث المقدم بما يتناسب مع طبيعة المحلة والتطور التكنولوجي الحديث ولا سيما أن أكثر أفراد العينة يرون  أن دور الشائعات المنشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كبيرة جدا في صناعة العنف والصراع السياسي.


مواضيع متعلقة