وزير الخارجية الألماني للإسرائيليين: هل أنتم مستعدون لدفع ثمن الاحتلال

وزير الخارجية الألماني للإسرائيليين: هل أنتم مستعدون لدفع ثمن الاحتلال
- الحكومة الإسرائيلية
- السياسات الخارجية
- الشرق الأوسط
- القارة العجوز
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- حل الدولتين
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- أثار
- أراضي
- الحكومة الإسرائيلية
- السياسات الخارجية
- الشرق الأوسط
- القارة العجوز
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- حل الدولتين
- رئيس الوزراء الإسرائيلي
- أثار
- أراضي
في تصريح أثار انتقادات قوية في إسرائيل، عبّر وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، عن قلقه العميق من تخلي الحكومة الإسرائيلية عن حل الدولتين لتسوية النزاع مع الفلسطينيين، حسبما ذكرت قناة "روسيا اليوم"الإخبارية الروسية.
وحذر عميد الدبلوماسية الألمانية، في خطابه أثناء مؤتمر سنوي نظمه معهد الدراسات الإسرائيلية في تل أبيب، بعد اجتماعه في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن الحكومة الإسرائيلية توجه في أحسن الحالات إشارات متضاربة لا تبقى دون الاهتمام في أوروبا، مشيرًا إلى خيبة الأمل المتزايدة في القارة العجوز من تصرفات تل أبيب، حسب صحيفة "هآريتس".
وانتقد جابرييل السياسات الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مؤكدا أن واشنطن غيرت نهجها وأصبحت أقل استعدادا لتحمل المسؤوليات، لا سيما المالية، إزاء النظام الليبرالي الدولي.
وأضاف جابرييل، قائلًا: أما بخصوص الفلسطينيين واتفاق إيران النووي، فإن الأمريكان يقفون إلى جانبكم "الإسرائيليين" بوضوح أكثر مما كان في أي وقت مضى، لكن هل هذا الأمر إيجابي في الواقع؟.
وتابع متوجهًا إلى الإسرائيليين أنه على ألمانيا كصديق وحليف وثيق لهم الإدراك ما إذا كانت إسرائيل لم تعد تدعم حلا سلميا للنزاع، مشيرا إلى أن العنف والتحريض على توسيع الاستيطان يحولان دون النجاح في إقامة دولتين تتعايشان سلميا جنبا إلى جنب، حسبما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وشدد جابرييل على أن هذه المسائل تهمه جدا، لا سيما في غياب أجوبة مقنعة.
وذكر وزير الخارجية الألماني أن بلاده تتطلع إلى اليوم الذي تستطيع فيه نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس، لكن شريطة أن تكون المدينة عاصمة للدولتين الإسرائيلية والفلسطينية.
وأشار جابرييل إلى أن كلا الطرفين لديهما حقوق مشروعة تجاه القدس، ولا يمكن تسوية المسألة إلا بالجلوس على طاولة المفاوضات، دعما لتطبيق حل الدولتين، وتابع: "حتى هذه اللحظة سنستمر في الاعتماد على القانون الدولي فيما يتعلق بالوضع القانوني للأراضي المحتلة".