بعد إدراجه على قائمة "الإرهاب" هنية ليس الفلسطيني الأول.. سبقه 5 آخرون

كتب: محمد علي حسن

بعد إدراجه على قائمة "الإرهاب" هنية ليس الفلسطيني الأول.. سبقه 5 آخرون

بعد إدراجه على قائمة "الإرهاب" هنية ليس الفلسطيني الأول.. سبقه 5 آخرون

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قائمتها للإرهاب.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت، إن هنية "على صلة بالجناح العسكري لحماس".

وقال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في بيان إن رئيس المكتب السياسي لحماس التي تسيطر، على قطاع غزة يهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، ويقوض عملية السلام مع إسرائيل.

وكانت حماس أدرجت العام 1997 على القائمة الأمريكية لـ"المنظمات الإرهابية الأجنبية".

وشملت القائمة حركة الصابرين الفلسطينية، ولواء الثورة وحركة حسم المصريتين.

ووصف حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس قرار الخزانة الأمريكية بأنه، "انحياز سافر للاحتلال الإسرائيلي ومحاولة فاشلة لتركيع الفلسطينيين".

وأعلنت حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي حسام بدران أن قرار الخزانة الأمريكية بإدراج اسم إسماعيل هنية، على لائحة الإرهاب "يثير السخرية وكأننا كفلسطينيين نبحث عن شهادة حسن سلوك عند أمريكا".

ومن شأن وضع هنية ضمن هذه القائمة تجميد أي أموال له في الأراضي الأمريكية، كما يمنع أن تتعاون معه شركات أو مؤسسات أمريكية.

وضيقت الإدارة الأمريكية الخناق على الفلسطينيين، منذ رفض السلطة الفلسطينية لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلة إن واشنطن لا يمكنها أن تلعب دور الوسيط المحايد.

وخفضت إدارة الرئيس دونالد ترامب أكثر من نصف تمويل واشنطن لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) "للنظر فيها مستقبلا".

ويعتقد أن وقف تمويل "أونروا" جاء بعد شكوى الرئيس الأمريكي من أن "بلاده لا تتلقى أي تقدير أو احترام" مقابل الأموال التي تدفعها.

ويأتي هذا القرار بعدما توصلت حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 10 أعوام إلى اتفاق مصالحة مع حركة فتح، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وتشمل قائمة "الإرهاب الأجنبي" الأمريكية عددًا من الشخصيات والتنظيمات الفلسطينية والعربية والعالمية، أبرزهم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان عبدالله شلح، إضافة لنائبه الأستاذ زياد النخالة، و 3 من كبار قادة حماس وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهي، ومحمد الضيف.

ويتزامن القرار مع تصاعد التوتر بين واشنطن والفلسطينيين، بعد قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

واعتبر هنية يومها تعليقا على قرار ترمب أنه "تم تجاوز كل الخطوط الحمر"، ورفضت السلطة الفلسطينية أي وساطة لواشنطن في مفاوضات السلام مع إسرائيل.


مواضيع متعلقة