رئيس جامعة أسيوط يكرم الباحثة ضمن الفريق المصري مكتشف الديناصور

02:18 م | الأربعاء 31 يناير 2018

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية الكشف العلمي الذي أعلنت عنه جامعة المنصورة مؤخرا والتي اكتشفت فيه بقايا حفرية لديناصور يرجع تاريخه إلى نحو 70 مليون سنة وهو ما يعد أول اكتشاف من نوعه في إفريقيا والعالم بأيدي فريق بحثي مصري وهو ما لاقى صدى واهتماما كبيرا على مستوى دول العالم.

وقال الدكتور جعي، إن هناك باحثة من أبناء جامعة أسيوط وهي سارة صابر المدرس المساعد بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم ضمن الفريق البحثي وهو الأمر الذي يُعد فخرا للجامعة بأبنائها من شباب الباحثين المتميزين في شتى المجالات والقادرين على استكمال مسيرة أساتذتهم الرواد بما يسهم بإثراء الحركة البحثية والعلمية في ربوع مصر.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط للباحثة سارة صابر وذلك بحضور الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، معلناً عن تكريم الباحثة رسميا في احتفال الجامعة بعيد العلم القادم.

ومن جانبه أضاف الدكتور طارق الجمال، أن الباحثة سارة صابر تمثل نموذجا للعمل الجاد والدءوب الذي تقدمه المرأة في الصعيد وقدرتها على التغلب على المصاعب لإنجاز مهامها علي نحو دقيق ومتميز، كما يأتي ثمار لاهتمام إدارة الجامعة بدعم وتشجيع التخصصات الدقيقة والنادرة في كافة التخصصات وتشجيع الباحثين على الاتجاه إلى الدراسات غير النمطية والانخراط في المشروعات البحثية القائمة على التعاون والعمل المشترك بين الجامعة ومختلف الجامعات المصرية والدولية.

وأكدت الباحثة سارة صابر على شعورها بالفخر لكونها أحد أعضاء فريق العمل المسئول عن ذلك الاكتشاف العلمي الهام لأحدث ديناصور في إفريقيا والذي أطلق عليه "منصورا صور" والذي يرجع تاريخه لنحو 70 مليون سنة ولكونها الباحثة الوحيدة على مستوى جامعات الصعيد المتخصصة في مجال الحفريات والذي يُعد تخصص نادر على مستوى الجامعات المصرية وهو ما بدأ من خلال رسالة الماجستير التي قدمتها تحت عنوان "بقايا التماسيح من رواسب الطباشيري العلوي لواحتي الداخلة والخارجة بالصحراء الغربية ومصر" تحت إشراف أستاذتها من جامعة أسيوط، ومن الدكتور هشام سلام الأستاذ المساعد بقسم الجيولوجيا بجامعة المنصورة ورئيس مركز المنصورة الجامعي للحفريات الفقارية والمشترك في الإشراف على رسالة الماجستير الخاصة بها.

وأوضحت أن بحث رسالة الماجستير التي قدمتها سبق وأن فاز بجائزة أفضل ملخص بحثي على مستوى شباب الباحثين من أكبر مؤتمر دولي للحفريات الفقارية والذي أقيم في ولاية يوتا الأمريكية.

وأشارت الباحثة إلى ما وجدته من جامعة أسيوط من دعم ورعاية بالجامعة أثمر عن تشجيعها عن أداء عملها على نحو يسير، موجهة شكرها لإدارة الجامعة ولأساتذتها بكلية العلوم وقسم الجيولوجيا بجامعة أسيوط.