«موسى» ليس محللاً ولا «كومبارس»
- أيمن نور
- إهدار مال عام
- الانتخابات الرئاسية
- الخبير الاقتصادى
- الساحة السياسية
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- المؤهل الدراسى
- المصانع المغلقة
- النخبة السياسية
- أيمن نور
- إهدار مال عام
- الانتخابات الرئاسية
- الخبير الاقتصادى
- الساحة السياسية
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- المؤهل الدراسى
- المصانع المغلقة
- النخبة السياسية
فكرة الهجوم الضارى على «موسى مصطفى موسى»، رئيس حزب الغد، والمرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، لمجرد أنه تجرّأ ورشح نفسه، وأحبط مؤامرة من أرادوا إحراج الرئيس «عبدالفتاح السيسى» بخوضه الانتخابات الرئاسية منفرداً، هى فكرة تؤكد غوغائية الساحة السياسية، والفراغ الفكرى الذى يتحكم فى رجال مثل «البرادعى ونور» وغيرهما!.
بداية، لست بحاجة للتأكيد على موقفى الداعم للرئيس «السيسى»، ولا أن أزايد على أحد بهذا الموقف، لكن يجب على الجميع احترام المرشح المنافس، مهما اختلفنا معه، ومهما كانت سرعة دخوله لماراثون الانتخابات صادمة ومفاجئة للبعض.. لكن أن يخرج النائب «هيثم الحريرى»، عضو تكتل «25-30»، ليقول إن «موسى» ليس منافساً حقيقياً جاداً، حيث لم يعلن برنامجه الانتخابى أو مواقفه من النظام السياسى الحالى، لذلك فإنه «محلل» بعد أن تم غلق جميع الأبواب فى وجه بعض المرشحين.. فهذا تعبير مرفوض؛ أولاً فى حق مرشح حزب «الغد»، وثانياً فى حق الرئيس «السيسى» الذى من المتوقع فوزه حتى ولو كان أمامه كتلة منافسين (شفيق، عنان، حمدين، خالد على... إلخ).
فشعبية الرئيس ليست بحاجة إلى «محلل»، ولا شرعيته بحاجة إلى اختبار، وكان الأدعى أن يهتم النائب الموقر بأن يطالب الإعلام والحكومة بكافة أجهزتها بالحياد والموضوعية، (وهو ما تعهّد به الرئيس شخصياً)، لكن البعض قرر التعامل بـ«سخرية» مع فكرة المنافسة الانتخابية.
والحقيقة أن من يحول العملية الانتخابية إلى «مسرحية هزلية» هم الكتلة التصويتية «من المعارضة» التى وجدت الآن متنفساً بعدما لطمت الخدود بزعم انعدام البدائل أمامها، بمعنى أن الإخوان و«نشطاء السبوبة» وكارهى الرئيس من المنبوذين أمثال «حمزة وعبدالعظيم» وجدوا متنفساً لهم.. وكما جاء «عاصرو الليمون» بالخائن «محمد مرسى» عليهم الآن إثبات وجودهم، والتنفيس عن حقدهم الأعمى، والتصويت لمنافس «السيسى»، ولو على سبيل «النكاية السياسية».
لكن حالة الاستهزاء بمرشح رئاسى لأنه لم يخرج من بين ضلوعهم، وأعلن رفضه للمصالحة مع الإخوان، وقال: «موقفنا فى 30 يونيو لم نتراجع فيه، ضد الجماعة التى قتلت أولادنا».. مما جعلهم يتكتلون ضده، لدرجة أن «البوب» هز تويتر بتغريدة على سبيل «التريقة» على مرشح رئاسى يجب أن تكون له كل الحصانة والاحترام خلال فترة الانتخابات!.
وفى حالة «الهرى» خرج «مصطفى موسى» نفسه عن شعوره، واستخدم هو الآخر ألفاظاً لا تليق بحساسية موقفه الحالى، وشن هجوماً حاداً على الإخوانى الهارب أيمن نور، بعد هجوم الأخير عليه عقب إعلانه لترشحه للانتخابات الرئاسية، فقال «موسى»، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»، ساخراً: «نور بيقول موسى مصطفى سجنّى، وطعن فى المؤهل الدراسى بتاعى، وبيقول إنى عامل دراسات ميكانيكية، هو أنا ميكانيكى زيه؟!»، موضحاً أنه ليس فى حاجة لتقييم من أيمن!!
لقد بدأ «موسى» حملته الانتخابية بالهبوط إلى مستوى أدنى من موقعه الحالى كمرشح رئاسى، وأنا لن أخوض كثيراً فى تاريخه، ولا برنامجه الانتخابى سياسياً واقتصادياً.. فقط سأتوقف أمام أحلامه «الاقتصادية».
قال «موسى»: «نحن لدينا برنامج يقوم على الرأسمالية الوطنية، يقوم على تمليك الشباب أسهماً فى المصانع المغلقة، فلو أخذت الـ5 آلاف مصنع مغلق، وفتحتها وطرحناها بسهم قيمته 5000 جنيه للشاب الواحد، ويقسطه على 5 سنين، بواقع 1000 جنيه فى السنة، مع تحديد مرتب له 5000 جنيه فى الشهر، ونعلمه وندربه تصديرياً، فلو المصنع بيصدر بقيمة 10 مليون دولار، وحصة الشاب فى المصنع أصبحت 1000 دولار فى الشهر، سيصبح دخله 23 ألف جنيه»!!.
وكالعادة كانت ردود الفعل لاذعة وساخرة، فقال الدكتور «مصطفى بدرة»، الخبير الاقتصادى، إن البنوك لا تشترى الشركات الخاسرة، لأن ذلك يُعتبر إهدار مال عام.!
أما الخبير الاقتصادى «رشاد عبده» فوصف تصريحات الرئيس المحتمل بأنها: «فشنكات فى الهواء».. والحقيقة أن التعامل بهذا الأسلوب الفج مع مرشح رئاسى محتمل يجهض كل فرص الديمقراطية.
للديمقراطية «آليات» يجب تفعيلها، وأولها الممارسة، فلن يكون لدينا مرشح لديه «سابق خبرة» إلا بعد عشرات السنوات من تداول السلطة.. وسوف أردد دائماً أن النخبة السياسية وأحزاب المعارضة قد رقدوا جميعاً فى «غرفة الإنعاش» فى انتظار المدد من الرئيس «السيسى».. وهم من قضوا على فرص التداول السلمى للسلطة.. ودخلوا فى غيبوبة على أمل أن يأتيهم «السيسى» وفى يده منافسوه.. ثم استيقظوا على «وصلة تفاهة» لا تعبر إلا عن مراهقتهم السياسية!.
- أيمن نور
- إهدار مال عام
- الانتخابات الرئاسية
- الخبير الاقتصادى
- الساحة السياسية
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- المؤهل الدراسى
- المصانع المغلقة
- النخبة السياسية
- أيمن نور
- إهدار مال عام
- الانتخابات الرئاسية
- الخبير الاقتصادى
- الساحة السياسية
- العملية الانتخابية
- الكتلة التصويتية
- المؤهل الدراسى
- المصانع المغلقة
- النخبة السياسية