أفغانستان تعد بتطهير الداخلية في مواجهة هجمات "طالبان" و"داعش""

كتب: أ ف ب

أفغانستان تعد بتطهير الداخلية في مواجهة هجمات "طالبان" و"داعش""

أفغانستان تعد بتطهير الداخلية في مواجهة هجمات "طالبان" و"داعش""

تشهد كابول منذ عدة أيام، سلسلة هجمات دامية متوالية تبنتها حركة طالبان أو تنظيم "داعش"، بثت الرعب في صفوف السكان الذين يشكلون أبرز ضحاياها.

فالمجموعتان نجحتا من خلال ثلاثة اعتداءات في 10 أيام في تجاوز دفاعات العاصمة من حواجز وجدران مقاومة للمتفجرات لقتل وجرح مئات المدنيين وبينهم أجانب.

وأدت قدرة المتطرفين على الضرب في قلب البلد رغم إجراءات الأمن المشددة، إلى تركيز الأنظار على الثغرات في الأمن والاستخبارات.

بعد الاعتداء الأخير الاثنين على الأكاديمية العسكرية  وأوقع 11 قتيلا، تبناه تنظيم "داعش"، وعد الرئيس أشرف غني على موقع تويتر، بأن "إصلاح أجهزة الاستخبارات ووزارة الداخلية بات أولويتنا القصوى".

ولطالما اعتبرت هذه الوزارة الأكثر فسادا وتتعرض لإدانة واسعة، بما في ذلك من الرئيس الأفغاني نفسه، لكن هذه التصريحات تكشف الموقع الدفاعي الذي اتخذه المسؤولون.

لذا، أوضح مدير الاستخبارات، مديرية الأمن الوطني، محمد معصوم ستانيكزاي الأحد للصحافيين، أن الإرهابيين يواصلون تعديل تكتيكاتهم، وهذا لا يعني وجود تقصير، فقد أحبطنا الكثير من الهجمات لكن بعضها يصعب ضبطه.

 

 


مواضيع متعلقة