هل تكون السيارات الصينية بديلا عن الكورية واليابانية؟

هل تكون السيارات الصينية بديلا عن الكورية واليابانية؟
- استيراد السيارات
- البيع والشراء
- السوق المصرية
- السيارات اليابانية
- الشركات الصينية
- الغرفة التجارية
- المجموعة البافارية
- الوقت الراهن
- تصنيع السيارات
- استيراد السيارات
- البيع والشراء
- السوق المصرية
- السيارات اليابانية
- الشركات الصينية
- الغرفة التجارية
- المجموعة البافارية
- الوقت الراهن
- تصنيع السيارات
في ظل الكساد الحالي الذي تعاني منه حركة بيع السيارات في مصر، بزغ نجم السيارات الصينية، حتى أصبح سوق السيارات الصيني كبيرا وذا أهمية خاصة، بسبب كثرة الأنواع والموديلات، وتعددت أنواع السيارات الصينية في السوق المصرية، ولم يعد هناك نوع واحد، بل زاد عددهم بطريقة تدعو للحيرة عند شراء سيارة جديدة.
كثيرا ما يقع مستوردو السيارات الصينية في فخ الجودة المقدمة من مثيلاتها اليابانية والكورية، حيث تعمل الشركات الصينية على التوفير عند صناعة سيارتها، لتنجح في تقديم ميزة تنافسية متعلقة بالأسعار.
من جانبه، يقول خالد سعد مدير عام شركة بريليانس في المجموعة البافارية، إنّ السيارات الصينية ستنجح في سباق الوصول إلى المستهلك المصري أسرع كثيرا من مثيلاتها اليابانية والكورية، موضحا أنّ القلق الذي انتاب المصريين من السيارات الصينية، كان شبيها لما حدث وقت دخول السيارات الكورية إلى مصر، وحينها أكد كثيرون أنّ السيارات الكورية لن تصل لمستوى السيارات اليابانية والألمانية، كونهم المسيطرين حينها على السوق المصري.
وأضاف سعد، في تصريح لـ"الوطن"، أنّ السيارات الصينية ستصل وبسرعة الصاروخ في السوق المصري، لاهتمام عدد من الشركات الصينية بالجودة الموجودة في السيارة والسعر التنافسي الذي لا يمكن للسيارات الكورية واليابانية الهبوط إليه، موضحا أنّ السيارات الصينية المجمعة حول العالم، تكون بنفس الجودة الموجودة في السوق المصري، وذلك لتصنيع الشركة لشكل وديزاين واحد، لكن باختلافات في مواصفات السيارة الداخلية، مثل الكماليات، لكن تظل الجودة كما هي.
وأشار مدير عام شركة "بريليانس" في المجموعة البافارية، إلى أنّ السوق المصري لا يحتاج أكثر من 30 إلى 40 ألف سيارة سنويا، ما يؤكد عدم تصنيع المصنع أكثر من جودة مختلفة للسيارات في السوق المصري، مضيفا أنّ مصر لا توجد بها مصانع كثيرة لتصنيع السيارات الصينية، وهو الأمر الذي حدث، فمن المنتظر أن تتواجد كميات كبيرة من السيارات الصينية المجمعة محليا.
وأكد سعد، أنّ السيارات الصينية بصفة عامة، تنجح دائما في الاهتمام باحتياجات المستهلكين والقيمة السعرية للسيارات، وذلك لأن العميل يرى أن السيارة أصبحت صعبة المنال في الوقت الراهن، لارتفاع السعر لنحو ربع مليون جنيه، والذي أصبح غير مناسب للطبقة المتوسطة من المواطنين، في حين بيع مثيلاتها خلال العام الماضي أو قبل الماضي، بأسعار تبدأ بـ100 لتصل إلى 150 ألف جنيه، وهو ما كان مناسبا للسوق المصري والطبقة المتوسطة في آن واحد.
وفي السياق ذاته، يقول عمر بلبع رئيس شعبة السيارات بغرفة الجيزة التجارية، إنّ السيارات الصينية في حاجة ماسة للمنافسة مع مثيلاتها الكورية واليابانية، وذلك عن طريق استيراد السيارات ذات الفئات المتقدمة من الصين مثل "أ" و"ب"، والابتعاد عن الفئة "ج"، لنجاح السيارات من الفئات الأولى في منافسة السيارات اليابانية والكورية بشكل كبير، غير أن المستورد وللبحث عن التوفير، يستورد السيارات ذات الفئة الأخيرة، لضمان بيع سيارته بأسعار تنافسية لمثيلاتها اليابانية والكورية.
وأضاف بلبع، في تصريح لـ"الوطن"، أنّ الفئات المنافسة للسيارات اليابانية والكورية، ستأتي بسعر أقل كثيرا من مثيلاتها الكورية واليابانية، موضحا أنّ السيارات الصينية موجودة في مصر لنحو 10 سنوات، لكنها تحتاج الكثير لتطوير أنظمة الأمان الموجودة بها، وتطوير المواصفات، ومن شأنها السماح بالاستمرار في الأجواء المصرية والطرق السيئة.
وأشار رئيس شعبة السيارات في الغرفة التجارية، إلى أن الفارق الجوهري بين السيارات الصينية ومثيلاتها، أن السيارات الصينية تعطب بشكل أسرع من مثيلاتها الكورية واليابانية، بينما تكون أسعار قطع الغيار أرخص نسبيا من الكوري والياباني، في حين لا تعطب السيارات بهذا الشكل السريع، لكنها وإذا عطبت ستكلف صاحبها لارتفاع سعرها، لكنها تستطيع العمل فترات أطول من قطع الغيار الصينية.
وأكد بلبع، أنّ السيارات الصينية نجحت بشكل كبير في الاستمرار بالسوق المصري، وذلك لاستخدام الكثير منها في التاكسي والميكروباص، وأثبتت كفاءتها في ذلك السياق، موضحا أن السيارات الصينية ظُلمت من قبل المستورد أو المجمع لها، لعدم تزويد السيارة بآخر التكنولوجيا الصينية، حتى تظل ذات سعر أرخص من مثيلها الكوري واليابان، مختتما أن هناك لوائح تحكم حركة البيع والشراء للسيارات الصينية في السوق المصرية، ولا تعاني السيارات الصينية من مشكلات في مصر.