هل وُفق موسى مصطفى موسى في حديثه عن السياسة الخارجية؟

هل وُفق موسى مصطفى موسى في حديثه عن السياسة الخارجية؟
- موسى مصطفى موسى
- السياسة الدولية
- مصر
- الانتخابات الرئاسية
- موسى مصطفى موسى
- السياسة الدولية
- مصر
- الانتخابات الرئاسية
ينصب اهتمام السياسة الدولية على محاولة التعرف على الكيفية التي تتعامل بها الدولة، مع السياسات الخارجية التي تنتهجها القوى والأطراف الفاعلة في النظام الدولي، وفى طليعتها الدول، سواء ما تعلق من ذلك بمواقف التعاون أو الصراع أو التعامل الروتيني المنتظم من خلال قنوات الاتصال والتنسيق والتشاور والتفاوض بالوسائل والأدوات الدبلوماسية المتعارف عليها دوليا.
أما العلاقات الدولية فيتسع إطارها ويمتد ليشمل كل صور العلاقات والمجتمعات والشعوب والجماعات الحاضرة في الساحة الدولية، أو بالأحرى التي يضمها المجتمع الدولي، فهي مجموعة العلاقات عبر القومية من سياسية وغير سياسية، من رسمية وغير رسمية.
آراء عديدة للمهندس موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي المحتمل، بشأن العلاقات الدولية، حيث خرج بتصريح أمس، الاثنين، قال فيه إن "دُويلة قطر ما هي إلا واجهة للولايات المتحدة الأمريكية"، لافتًا إلى أنها صناعة أمريكية خالصة، ولها أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة، هدفها التحريض على الدول العربية.
وأشار موسى، خلال حلقة اليوم من برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدي البلد"، إلى أنه ملتزم بقرار الشعب المصري في التعامل مع الإخوان الإرهابية و"دويلة قطر"، علاوة على منع الإعلاميين الإرهابيين التابعين لهم، مرددًا: "قطر مجرد ذبابة ولازم نخلص منها".
وأوضح المرشح المحتمل إلى أن الإرهاب الذي تشهده مصر، هو جزء من منظومة دولية تتطلب تكاتفا مجتمعيا وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين، وتعاونا بين الدولة وسلطاتها ومؤسساتها من جهة، وبين المواطنين من جهة أخرى "حتى ننجح في حصار الإرهاب والقضاء عليه".
من جانبه قال محمد حامد، الباحث في العلاقات الدولية، إن أي رئيس قادم لمصر يجب أن يتبع سياسة خارجية متزنة وغير متهورة تنبع من الدور التاريخي للدولة المصرية في الإقليم، وأنه يجب أن يعمل الرئيس ضمن منظمة شاملة تضم البرلمان والسلطة التنفيذية، ويكون القرار المصري نابع من شكل منظم حتى يعبر عن الدولة في الدور السياسي المصري.
وأضاف حامد لـ"الوطن": "يجب أن تتسم تصريحات المرشح على منصب رئيس جمهورية مصر العربية، بالحصافة الدبلوماسية ولا يجب أن تنزلق إلى هذا المستوى المتدني؛ لأن هناك قوانين تحمي سيادة الدول، ومن الممكن أن تتسبب مثل هذه التصريحات في إحراجه".
وفيما يتعلق بقضية سد النهضة، قال موسى، خلال المؤتمر الصحفي إن هذه المسألة تمثل منظومة سياسية تتطلب هدوءا في التعامل معها استنادا إلى قاعدة من عدم التهاون في الحقوق المصرية، موضحا أن كافة الأطراف، سواء أكانت إثيوبيا أو مصر، تسعى لتحقيق مصالحها، غير أن تحقيق المصالح لا يجب أن يكون على حساب الإضرار بالآخرين، مؤكدا أنه من غير المقبول أن يتم السماح بوقوع ضرر بمصر وشعبها وحقوقها.
وذكر "موسى" أنه سيسعى حال انتخابه إلى التحرك في كافة الاتجاهات والأبعاد لحماية المصالح المصرية، وعدم السماح بتعريض الأمن القومي المصري للخطر من أي دولة أو جهة، مشيرا إلى أن تقوية الموقف الاقتصادي الداخلي لمصر يساهم بقوة في التصدي للتهديدات الخارجية التي تتعرض لها.