من «حسام» لزوار معرض الكتاب: مشروبات الشتاء ديليفرى.. المهم تيجوا

من «حسام» لزوار معرض الكتاب: مشروبات الشتاء ديليفرى.. المهم تيجوا
- افتتاح معرض
- العام الماضى
- رفع أسعارها
- طفل صغير
- مشروبات الشتاء
- معرض الكتاب الدولى
- يوم واحد
- أسود
- أكشاك
- افتتاح معرض
- العام الماضى
- رفع أسعارها
- طفل صغير
- مشروبات الشتاء
- معرض الكتاب الدولى
- يوم واحد
- أسود
- أكشاك
بابتسامة عريضة يطوف «حسام عبدالمحسن» بين أجنحة وخيام معرض الكتاب الدولى، حاملاً فوق ظهره حقيبة خضراء امتلأت عن آخرها بعلب المشروبات الساخنة، وممسكاً فى يده «كولمن» مغطى بكيس أسود، يرافقه طفل صغير لا يتعدى عمره الـ9 سنوات، يناديان بصوت مرتفع: «حد عايز شاى، قهوة، نسكافيه، أى حاجة سخنة؟».
اعتاد «حسام» منذ 7 سنوات الذهاب لمعرض الكتاب لزيادة دخله بعدما ترك عمله كفنى، إذ يتوجه الرجل الثلاثينى قبل افتتاح معرض الكتاب بيوم واحد إلى أقرب محل جملة لمنزله لشراء بعض المستلزمات من أكواب وملاعق بلاستيكية بجانب شراء السكر وعلب المشروبات التى يحتاجها، ومع بداية فعاليات المعرض وحتى نهايته يحرص «حسام» على الوجود به لبيع منتجاته للباعة والزوار: «الجو برد وأغلب الشباب بيحبوا يشربوا حاجات سخنة، بوفر عليهم وقت وبدل ما يفضلوا يسألوا عن أقرب فرشة باجيلهم لحد عندهم».
يذهب للمعرض الساعة 8 صباحاً يومياً لغلى الماء وتجهيز عدته بأحد الأكشاك الموجودة داخله ويظل به حتى إغلاقه. عن أسعار المشروبات التى يبيعها «حسام»، يقول إنه اضطر إلى رفع أسعارها مقارنة بالعام الماضى نظراً لارتفاع سعر كافة المنتجات، إذ يبلغ سعر كوب الشاى «الفتلة» 4 جنيهات، أما بالنسبة للشاى العادى 3 جنيهات، فيما تتراوح أسعار المشروبات الأخرى كالنسكافيه والنعناع والينسون بين 3 و5 جنيهات: «رفعت جنيه على كل كوباية لأن كل حاجة ارتفعت، وأسعارى زى بره رغم إنى بجيب أنضف حاجة فى السوق عشان أجذب الزبون ويشترى منى كل يوم».