مسئول فى «الجايكا»: ليس هناك أى تغيير فى مشروع «المدارس اليابانية»

كتب: «طوكيو» - أكرم سامى

مسئول فى «الجايكا»: ليس هناك أى تغيير فى مشروع «المدارس اليابانية»

مسئول فى «الجايكا»: ليس هناك أى تغيير فى مشروع «المدارس اليابانية»

قال مدير التخطيط لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا فى هيئة «الجايكا» اليابانية «تارو أزوما» إن مشروع المدارس اليابانية يتم فى إطار التعاون الثنائى لإدخال نظام التعليم اليابانى (التوكاتسو) فى 12 مدرسة مصرية، وسوف تستمر الحكومة فى التوسع بمدارس أخرى، وأكد أنه ليس هناك طرح لتغيير مسار المشروع، مضيفاً أن اليابان تعمل على تعزيز الاستقرار فى المجتمع المصرى من خلال التعاون المشترك، وتابع أن مصر تحتل المرتبة الأولى فى الدول التى تدعمها اليابان فى الشرق الأوسط.

وأوضح «أزوما»، خلال لقاء مع وفد صحفى مصرى أمس فى طوكيو، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لليابان فى عام 2016 كانت سبباً فى دفع التعاون بين البلدين وتعزيز المشروعات بين الجانبين، مشيراً إلى أن إجمالى المساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية لمصر بلغ حتى نهاية 2016 نحو 684 مليار ين، أى ما يعادل 6.8 مليار دولار أمريكى، مشيراً إلى أن المنح والمساعدات اليابانية لمصر بلغت 129 مليار ين، 1.2 مليار دولار، وبلغ حجم التعاون الفنى 76 مليار ين، وبرامج المتطوعين 273 مليار ين، موضحاً أن التعاون المشترك فى ملف القروض بدأ عام 1974 وتم إنشاء مكتب «الجايكا»، هيئة التعاون الدولى اليابانية، بالقاهرة عام 1977.

{long_qoute_1}

وأوضح المسئول اليابانى أن طوكيو اتفقت مع مصر على تطوير الموارد البشرية والتعليم بعد زيارة الرئيس السيسى لليابان مؤخراً ، وتم توقيع اتفاقية الشراكة لمبادرة تحسين مستوى التعليم من خلال تحسين جودة التعليم من مرحلة الطفولة المبكرة حتى التعليم العالى ثم تأهيل الخريجين للحصول على منح للدراسة فى طوكيو، وشدد على أن مصر تُعد دولة عظمى بين الدول الأفريقية، حيث تدعم مؤسساتها الدول الأفريقية الأخرى.

وكشف «أزوما» عن عدد من المشروعات التى قامت بها هيئة «الجايكا» فى مصر وأبرزها مشروع إنشاء المتحف المصرى الكبير بقرض قيمته 84 مليار ين من عام 2006 حتى أكتوبر 2016، وهناك مشروع للتعاون المشترك فى الترميم التابع للمتحف المصرى الكبير فى نوفمبر 2016 حتى أكتوبر 2019، مشيراً إلى أن ما حدث بالمنطقة فى الربيع العربى أثر على خطة افتتاح المتحف المصرى الكبير فى القاهرة.

ورداً على سؤال لـ«الوطن» حول فكرة تدخل اليابان فى وضع خطة لأسعار تذكرة المترو من خلال المشاركة فى بناء الخطوط الجديدة للمترو ورفع التذكرة، قال المسئول اليابانى إن الاتفاق مع مصر على إنشاء الخطوط الجديدة للمترو يُعد قرضاً متفقاً عليه وإن المتحكم فى الأمر هو مصر، مشيراً إلى أن طوكيو تقدم اقتراحات حول أسعار التذاكر التى يمكن تطبيقها، ولكن الأمر فى النهاية يخضع للقرار المصرى.

وتابع «أزوما» أن «جايكا لها نشاط فى دعم منظمات مجتمع مدنى خارج اليابان، ولا توجد مؤسسات مجتمع مدنى يابانية فى مصر حتى لا تتأثر مثلما تأثرت المنظمات الأخرى خلال السنوات الماضية، وجميع مشروعاتنا فى مصر تنموية»، وأشار إلى أن «الجايكا» أسهمت فى مشروع إنشاء قناطر ديروط الجديدة بقرض قيمته 5.8 مليار دولار فى مارس 2015، ومشروع تعزيز إدارة المياه فى مارس 2016، ومشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين، ومشروع محطة الغردقة للطاقة الشمسية بقرض قيمته 11 مليار دولار فى فبراير 2016.

وأوضح المسئول اليابانى أن هناك تعاوناً فى اليمن وفلسطين والأردن وبعض الدول الأفريقية عن طريق التعاون المشترك مع مصر، فالمشروعات مع القاهرة تتم عن طريق الجهات المحتاجة للدعم، ثم يتم تحديد ماهية هذا المشروع ومدى نتائجه، ثم يتم الدخول فى مفاوضات المشروع.

وحول مدى التزام مصر بجدية سداد القروض المتفق عليها مع اليابان قال إنه لا يوجد تأخر فى عملية السداد، مشيراً إلى أن هناك مشروعات قائمة بالفعل حالياً وتعمل عليها «الجايكا» لضمان استمرارها.


مواضيع متعلقة