3 سيناريوهات قبل غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة

3 سيناريوهات قبل غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة
في ظل تقدم مرشح رئاسي وحيد بأوراقه إلى الهيئة الوطنيو لللانتخابات بشكل رسمي، وإعلان المجالس الطبية المتخصصة بوزارة الصحة والسكان، عن إجراء الكشف الطبي لـ 5 مرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مارس المقبل، ما زالت هناك عدة سيناريوهات مطروحة قبل 24 ساعة من غلق باب الترشيح بشكل رسمي.
السيناريو الأول يتمثل في وجود عدد كبير من أعضاء مجلس النواب لم يوقعوا على وثيقة تزكية الرئيس السيسي في الانتخابات، وذلك توجد فرصة أمام أحد المترشحين في الحصول على توقيع 20 نائبا فقط لاستيفاء شروط ترشحه، وفقًا للدكتور عمرو هاشم، أستاذ العلوم السياسية، إضافة إلى تسجيل اسم المرشح في المجالس الطبية بانهاء الكشف الطبي.
ووفقًا للدستور يوجد سيناريو آخر، وهو خوض مرشح واحد، الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفي حال حصوله على الـ 5% من الأصوات يعلن فوزه، وفقًا للمادة 36 التي تنص على "إنه يتم الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية حتى لو تقدم للترشح مرشح وحيد أو لم يبق سواه بسبب تنازل باقى المرشحين وفى هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل على 5% من إجمالي عدد الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين فإن لم يحصل المرشح على هذه النسبة تعلن لجنة الانتخابات الرئاسية فتح باب الترشح لانتخابات أخرى خلال خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة ويجرى الانتخاب فى هذه الحالة وفقا لأحكام هذا القانون".
الدكتور صلاح فوزي أستاذ القانون الدستوري، قال إن تمديد فترة تلقي طلبات الترشح لانتخابات الرئاسية التي تنتهي غدًا الإثنين 29 يناير الجاري، وذلك لأن مد الفترة سيؤدي إلى اخلال في الجدول الزمني الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى أن خوض مرشح واحد الانتخابات لا يتعارض مع الدستور.
يغلق باب الترشح في الانتخابات الرئاسية في الساعة الثانية ظهرًا غدًا الاثنين، وفقًا لـ "فوزي"، موضحًا أنه يمكن لأي مرشح مستوفي الشروط، التقديم قبل ذلك الوقت بأوراق ترشحه، وفي يومي الثلاثاء والأربعاء تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات أسماء المتقدمين لخوض الانتخابات، وفي اليومين التاليين يحق للمرشح الاعتراض على الأخر.
تفصل الهيئة الوطنية في حق الاعتراض يومي السب والأحد، وتخطر الهيئة المستبعدين من الانتخابات، حسب حديث أستاذ القانون الدولي، متابعًا أن المرشح المستبعد يمكنه التظلم في اليومين التاليين، حتى تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية باسماء المرشحين قبل 20 يوما من موعد الاقتراع.
الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية قرر في 20 يناير الجاري، فتحت باب الترشح للانتخابات الرئاسية، وذلك تنفيذا للجدول الزمنى المعلن من قبل الهيئة، ليبدأ مارثون سباق الانتخابات الرئاسية.
عدة شخصيات بارزة ظهرت خلال الأيام القلية الماضية معلنة خوضها الانتخابات، بينها الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، الذي تم استبعاده لاتهامه بالتزوير في محررات رسمية بما يفيد إنهاء خدمته فى القوات المسلحة على غير الحقيقة، وأعلان المحامي الحقوقي خالد علي، تراجعه خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر حملته الانتخابية، وقرار اللجنا العليا لحزب الوفد بدعمها للرئيس السيسي، وعدم الموافقة على خوض مرشح الحزب الدكتور السيد البدوي خوض الانتخابات.
ويظل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أجرى في 23 يناير الجاري، الكشف الطبى للتقدم بأوراق ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المرشح الوحيد مع شخصين آخرين مجهولين حتى الآن.