"علماء مصر" تكرم 3 شخصيات.. و"خفاجي": ثورة يناير كانت كاشفة

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

"علماء مصر" تكرم 3 شخصيات.. و"خفاجي": ثورة يناير كانت كاشفة

"علماء مصر" تكرم 3 شخصيات.. و"خفاجي": ثورة يناير كانت كاشفة

كرمت نقابة "علماء مصر" في حفل أقيم بالقاعة الكبرى بنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ثلاث شخصيات عن عام 2017، في يوم الوفاء لعلماء أثروا الحياة الاجتماعية في الدولة المصرية، وقدموا خدمات جليلة للعلم والمعرفة في الجوانب الاجتماعية.

وكرم الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتورعبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، على عطائهما المتميز في تطوير التعليم وفقاً لمعايير الجودة، والمستشار الدكتور محمد عبدالوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة المصري، لتميز عطائه في مجال العلم القانوني وأثره على المجتمع.

وأكد الدكتور عبد الله سرور وكيل المؤسسين بنقابة علماء مصر، أن اختيار المكرمين تم بناء على استفتاء موسع للعلماء لاختيار شخصية عام 2017.

وقال المستشار محمد خفاجي، إنه إذا كان عميد الأدب العربي طه حسين، قرر مجانية التعليم عند تعيينه وزيراً للمعارف في يناير عام 1950 في حكومة النحاس باشا، وقال قولته الشهيرة "التعليم حق للجميع كالماء والهواء"، فإن الاكتشافات العلمية الحديثة التي تتوالي بسرعة فائقة وصعوبة ملاحقة مناهج التعليم‏ لها ‏والأحداث التى مرت بها البلاد، وتوالت عليها منذ ثورة يوليو 1952 حتى ثورة 11 يناير 2011، والتجربة الخصبة من سلبيات وايجابيات وبعد هذه التجربة القاسية، يمكنني أن اُضيف إلى مقولة عميد الأدب العربي "أنه يلزم للتعليم أن يكون الماء نظيفاً وليس راكداً ويلزم أن يكون الهواء نقياً وليس ملوثاً".

وأضاف الدكتور محمد خفاجي: "وللإنصاف فإن ثورة 25 يناير 2011 كانت كاشفة وليست منشئة، كاشفة عن التدهور الذي وصل إليه التعليم خلال عقود زمنية مضت عن ضحالة النظام التعليمي والإهمال في رعاية الموهبين حيث كانت النمطية الصفة الغالبة على الأداء، فالتدهور الحقيقي للتعليم بدأ حينما رفضنا فلسفة المعارف العمومية وحولناها إلى منهج أخلاقي فقط للتربية والتعليم يقتصر على المنزل والمدرسة، وتم تبعيض المعارف العمومية إلى عدة شعب منعزلة مما يتعين معه استنهاض الهمم بإنشاء المدرسة المصرية الحديثة في إعادة الخطاب العلمي ليتعايش مع ايقاع معطيات العصر".


مواضيع متعلقة