"غنيم": لم يعد مقبولا اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات

"غنيم": لم يعد مقبولا اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات
- الأكاديمية المهنية للمعلمين
- الإدارة التعليمية
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية
- العائلة المصرية
- القبطية الإنجيلية
- المؤتمر العلمي
- أجندة
- أساتذة الجامعات
- الأكاديمية المهنية للمعلمين
- الإدارة التعليمية
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية
- العائلة المصرية
- القبطية الإنجيلية
- المؤتمر العلمي
- أجندة
- أساتذة الجامعات
نظمت الأكاديمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الخامس والعشرين بعنوان "نظم التعليم ومجتمع المعرفة"، برعاية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور شاكر محمد فتحي رئيس المؤتمر ومجلس إدارة الجمعية، والدكتور صلاح غنيم مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين ونائب المؤتمر، والدكتور بيومي محمد الطحاوي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ونائب المؤتمر، والدكتور حسن جاويش نائب مدير الأكاديمية، والدكتور رسمي عبد الملك رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي ببيت العائلة المصرية، وعدد من أساتذة الجامعات والمهتمين بالمجال التعليمي.
وأكد الدكتور صلاح غنيم، أنه لم يعد مقبولاً اقتصار التعليم ومؤسساته على تلقين المعلومات، بل يجب تمكين المتعلم من تمثّل المعرفة وإنتاجها مع تدريبه على التطبيق العملي لها، وينبغي الاهتمام والارتقاء بنوعية التعليم والنهوض بمستوى جودته حتى يصبح خريجوه أكثر قدرة على الارتقاء بنوعية الحياة، وأكثر قدرة على الدخول في السوق العالمي بتنافسيته القوية والعولمة المهيمنة بقدرات وإمكانات ومهارات ذات مستوى عالمي، فالمتعلم هو حجر الزاوية في التعليم.
وأشار غنيم إلى أنه يجب بناء التعليم على أجندة المتعلم "طاقته، وحاجته، وميوله، واستعداده"، لذلك يجب أن يتغير دور المعلم ليواجه التغيرات والتحديات.
وقال غنيم، إن التغيرات والتحديات لا يمكن الاستجابة لها بأساليب تقليدية، وإنما ينبغي التعامل معها من خلال رؤى وأهداف واستراتيجيات مختلفة في الكم والنوع، وأساليب تعتمد فكرًا تربويًا مغايرًا، فكرًا ينظر إلى المستقبل بهدف متحرك أساسه نظام تربوي قوي ومرن ومتجدد، ومحوره العنصر البشري القادر على تحليل الحاضر والتفاعل الفوري مع المتغيرات، وابتكار الحلول العملية بناءً على رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه النظام التربوي في مرحلة ما في المستقبل.