دي ميستورا: الأمين العام هو من يقرر تلبية الدعوة لمؤتمر سوتشي

دي ميستورا: الأمين العام هو من يقرر تلبية الدعوة لمؤتمر سوتشي
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الحوار الوطني
- الدستور الجديد
- العملية السياسية
- المجتمع المدني
- اليوم السبت
- آمنة
- أبل
- الأطراف السورية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الحوار الوطني
- الدستور الجديد
- العملية السياسية
- المجتمع المدني
- اليوم السبت
- آمنة
- أبل
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، إنه أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بنتائج المشاورات في فيينا بين الأطراف السورية والوفود، وأن قرار المشاركة سيكون من قبل جوتيريش.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده دي ميستورا، في ختام جولة فيينا للمفاوضات السورية، والمنعقدة في العاصمة النمساوية، بسبب أسباب لوجستية.
وأوضح دي ميستورا، "أجريت مشاورات في جلسة تاسعة خاصة مع وفدي الحكومة وهئية التفاوض، في إطار العملية السياسية الخاصة بسوريا، وعلى أساس الدعوة، وركزت على السلة الدستورية لجدول أعمال المحادثات".
ولفت إلى أن ذلك، لتنفيذ القرار الأممي 2254، مع مراعات المعايير والملاحظات، وأنه استشار وفود عدد من الدول، والأمين العام عقد مشاورات مماثلة، وذكر ان الهدف هو التنفيذ الكامل للقرار الأممي".
وأوضح دي ميستورا، أن "الجميع أكدوا التزامهم احترام ولايته، والتزامهم بالعملية السياسية الجارية في جنيف، وأن الحل المستدام الوحيد من خلال عملية سياسية جامعة بقيادة سورية، تلبي تطلعات المشروعة الشعب السوري".
وزاد أن "الجدول الزمني، وعملية سن الدستور الجديد، يتحددان في عملية جنيف، لذلك فإن أي لجنة دستورية، تشمل على الأقل أن تجمع الحكومة وممثلي المعارضة، وخبراء سوريين، والمجتمع المدني، والمستقلين، والنساء، وقادة القبائل، مع مراعاة التمثيل المناسب لممثلي المكونات العرقية والدينية"، وفقًا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء.
وأشار إلى أن "الاتفاق النهائي يكون على الولاية الدستورية وصلاحياتها، وسلطاتها ونظامها الداخلي ومعايير انتقاء تكوينها".
وبشأن مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في سوتشي الروسية، نهاية يناير الجاري، قال "اطلعت على التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، وأخذت علما ببيان روسيا، بأن نتيجة المؤتمر ستعرض على جنيف كإسهام في عملية المفاوضات في جنيف".
وأردف "أطلَعت الأمين العام على نتائج اجتماع فيينا، وهو عليه أن يقرر رده الدعوة للحضور إلى سوتشي، وسابقى اضطلع بولايتي الحصرية المتمثلة بالدعوة لعقد مفاوضات رسمية، لتحقيق بيان جنيف 2012، والقرار 2254.
وأفاد أنه "سيؤكد على السلال الأربع في جدول الأعمال، والتركيز على السلتين الثانية والثالثة، مع أهمية ايجاد بيئة آمنة ومحايدة، والهدف النهائي هو تمكين الشعب السوري لمصيره بحرية واستقلالية، بانتخابات برلمانية ورئاسية، تحت إشراف الأمم المتحدة، تلبي المقتضيات والشروط المنصوص عليها في القرار 2254.
وأبدى دي ميستورا، قلقه للوضع الميدانية، موجها النداء لإيصال المساعدات، وإحراز تقدم في ملف المفقودين، آملًا أن "يسهم الحوار الوطني في محادثات جنيف".
واختتمت بذلك اجتماعات مؤتمر جنيف9، التي عقدت في مدينة فيينا، واستمرت يومين، وسبقت انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، في مدينة سوتشي الروسية.