استخدام فيروس الإنفلونزا لعلاج أخطر أنواع السرطانات

استخدام فيروس الإنفلونزا لعلاج أخطر أنواع السرطانات
- فيروس
- الإنفلونزا
- علاج
- السرطانات
- السرطان
- سرطان البنكرياس
- فيروس
- الإنفلونزا
- علاج
- السرطانات
- السرطان
- سرطان البنكرياس
استطاعت مجموعة من العلماء إعادة برمجة شكل معدل لفيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.
ونجح العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وصرحت الدكتورة ستيلا مان، من معهد بارتس للسرطان في جامعة "Queen Mary" بالعاصمة البريطانية لندن: "يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة".
وأكد العلماء أن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجا واعدا لأحد أخطر أشكال السرطان.
وأكدت الدكتورة مان: "إذا تمكنا من تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية، سنكون قادرين على تطوير علاج جديد واعد لمرضى سرطان البنكرياس، ويمكن أن يقترن الأمر مع أدوية العلاج الكيميائي الموجودة، لقتل الخلايا السرطانية المتطورة".
والجدير بالذكر أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.
واستعان العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، بالفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء "ألفا بيتا 6"، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء "مستقبل-بروتين" على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.
وبعدما يرتبط الفيروس بالخلية، يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.
وأشار العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.
وفي عام 2015، قدم العلماء في مستشفيات Royal Marsden، أول "دليل مؤكد" في العالم على أن الشكل المعدل من فيروس التهاب الهربس، الناجم عن التهابات البرد، يمكن أن يزيد فرص بقاء مرضى سرطان الجلد على قيد الحياة.
وأظهرت دراسة أخرى أجريت هذا الشهر، أن الفيروسات يمكن أن تكون مصممة لمهاجمة أورام الدماغ، والتي يصعب استهدافها عن طريق العلاجات والأدوية الأخرى.