كتيبة المتطوعين فى معرض الكتاب: «إحنا فى خدمة الزوار»

كتب: مها طايع

كتيبة المتطوعين فى معرض الكتاب: «إحنا فى خدمة الزوار»

كتيبة المتطوعين فى معرض الكتاب: «إحنا فى خدمة الزوار»

نشر الثقافة ومساعدة الآخرين فى البحث عن الكتب التى يريدون شراءها من معرض القاهرة الدولى للكتاب، هما هدفا مجموعة من الشباب قرروا الالتحاق بالخدمة التطوعية برعاية الهيئة العامة للكتاب، وذلك خلال فعاليات الدورة الـ49 من المعرض لمدة 15 يوماً، ويكون التطوع فى 3 مجالات مختلفة، هى الإعلام، والفنانون، والمنظمون، على أن يقوم كل متطوع بالدور المطلوب منه ودون مقابل.

حرصت مريم ياسر، واحدة من المتطوعين فى المعرض، على أن يكون لها دور فى التوعية والتنظيم خلال فترة انعقاده: «كل واحد فينا هيكون له دور فى المعرض، أنا هنظّم وهساعد وهجاوب الناس على الحاجات اللى بيسألوا عنها، وغيرى زى الفنانين هيرسموا رسومات بسيطة كهدايا للزوار».

رأت دعاء صلاح، من المتقدمين للبرنامج التطوعى داخل المعرض، أنها ستزداد خبرة من هذه التجربة: «التطوع مش هياخد من وقتى كتير، وهحس إنى بستغلّه فى حاجة مفيدة وهتخدم الناس، وفى نفس الوقت بتعلم وباخد خبرة وببنى علاقات وبتعرف على ناس جديدة وباخد أفكار جديدة فى حياتى»، بالإضافة إلى أن وجودها داخل المعرض سيفتح لها أبواباً كثيرة للمعرفة من خلال قراءة كتب كثيرة، علاوة على التعرف على بعض الكتاب والروائيين الكبار الذين سيتواجدون خلال فعاليات المعرض.

مجال التطوع يجعل الفرد متحملاً للمسئولية التى تقع على عاتقه: «بيدّينى خبرة وبيخلّينى أتعامل مع فئات وناس كتير، وده هيخلّى عندى ثقة فى نفسى أكتر، كفاية الحوار اللى هيبقى بينى وبين الناس فى المعرض، كل واحد فينا أكيد عنده معلومة ثقافية هيفيد التانى».

يهدف محمد الليثى، أحد المتقدمين للعمل التطوعى، إلى نشر الثقافة والتوعية بين زائرى المعرض: «نفسى آخد خبرة فى معرض الكتاب، ده أفضل مكان ممكن يفيدنى فى مستقبلى لما أشتغل فى أماكن تانية، ده غير الخدمة اللى هعملها لما أساعد الناس فى إنها تلاقى الكتاب اللى هى عايزاه».

يوضح مصطفى عز العرب، المشرف على برنامج «أنا متطوع» الخاص بالمعرض، أن البرنامج ينقسم إلى جزأين: الأول عبارة عن تدريب الشباب على المجالات التى يحتاجها المعرض، والثانى توزيع الشباب على القطاعات التى تحتاج لجهود إضافية، وتم قبول 500 متطوع، من أصل 4000 متطوع من جميع المحافظات: «80% من اللى سجلوا طلبة، فى مرحلتى الثانوية العامة والجامعة، و20% من الخريجين، وده معناه إن الشباب بقى عنده وعى كبير جداً تجاه نشر الثقافة ودور مهم فى التوعية».


مواضيع متعلقة