من 2005 إلى 2014.. الأحزاب في "انتخابات الرئاسة"حضور دائم ولم ينجح أحد

من 2005 إلى 2014.. الأحزاب في "انتخابات الرئاسة"حضور دائم ولم ينجح أحد
- انتخابات الرئاسة
- الانتخابات
- حزب الوفد
- السيد البدوي
- انتخابات الرئاسة
- الانتخابات
- حزب الوفد
- السيد البدوي
مع الساعات الأولى من صباح اليوم، تقدم أحد مندوبي الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إلى مقر المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر تمهيدا لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية.
وعلى مدار الانتخابات الرئاسية المصرية الثلاث التي أجريت عقب ثورة الـ23 من يوليو عام 1952، كان للأحزاب السياسية تواجدا كبيرا في قوائم المرشحين، إلا أنه لم يتمكن أحدا من الفوز بمنصب الرئاسة.
في السادس والعشرين من أغسطس عام 2005 أصدرت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بيانا عن تلقي طلبات الترشيح في اليوم الأول لفتح باب الترشيح لانتخابات رئيس الجمهورية.
وحسبما أوضح البيان، تقدم الرئيس حسني مبارك، في ذلك الوقت، بأوراق ترشيحه إلى اللجنة، ليحصل على رمز "الهلال" في قائمة المرشحين التي شهدت حضورا قويا لمرشحي الأحزاب، يتقدمهم الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد، والدكتور أسامة شلتوت عن حزب التكافل، وحلمي أحمد سالم عن حزب الأحرار الاشتراكيين.
إضافة إلى الأسماء السابقة، شملت قائمة المرشحين للرئاسة في عام 2005 على مرشح حزب مصر العربي الاشتراكي، وحيد الأقصري، و طلعت السادات عن حزب الأحرار، وانطلق ماراثون الانتخابات في سبتمبر من العام نفسه، كأول انتخابات تعددية منذ ثورة 23 يوليو 1952، لتنتهي بفوز المرشح محمد حسني السيد مبارك.
"انتخابات الرئاسة عام 2012"
في عام 2012، أجريت أول انتخابات رئاسية بعد ثورة الـ25 من يناير، عقب إصدار المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب الثورة، إعلانا دستوريا يتضمن مواد تنظم شروط الترشح للانتخابات الرئاسية نص على تولي لجنة قضائية تسمى "لجنة الانتخابات الرئاسية" الإشراف على الانتخابات وتكون قراراتها نهائية وغير قابلة للطعن.
وفي انتخابات الرئاسة لعام 2012، لم تخل القائمة من أسماء ممثلي بعض الأحزاب السياسية، الذين تقدموا بأوراق ترشحهم فور فتح باب تلقي الطلبات في السابع من مارس حتى 8 أبريل من العام نفسه.
"أحمد محمد عوض وأبو العز الحريري" كانا من أوائل المرشحين في انتخابات الرئاسة لعام 2012، عن حزبي مصر القومي والتحالف الشعبي الاشتراكي على التوالي، ليكونا أول من يقدم أوراق الترشح رسميا للجنة.
وكان محمد فوزي عيسى، ثالث مرشح رسمي يقدّم بأوراقه فعليا للجنة الانتخابات الرئاسية مرشَحا عن حزب الجيل الديمقراطي، في 16 مارس 2012.
وفي ذلك الوقت، أعلن تنظيم الإخوان، في بيان مشترك مع ذراعه السياسيي حزب الحرية والعدالة، عن ترشيح نائب المرشد خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية.
وفي آخر يوم لتقديم أوراق الترشح، تقدم التنظيم بترشيح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد مرسي مرشحا احتياطيا على خلفية الجدل الذي أثير حول الأهلية القانونية لخوض خيرت الشاطر السباق الرئاسي.
محمد سليم العوا، مرشحا آخر انضم لقائمة المرشحين عن الأحزاب السياسية في انتخابات الرئاسة عام 2012، وفي مارس من هذا العام، أعلن حزب الوسط تأييده للعوَّا مرشحا لرئاسة الجمهورية.
كما شملت قائمة المرشحين الرسميين في انتخابات الرئاسة عام 2012 اسم المرشح"حسام خير الله"، عن حزب السلام الديمقراطي، والمرشح عبدالله الأشعل، الذي أعلن بعد نجاح ثورة 25 يناير 2011 عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة ممثلا عن حزب" الأصالة".
ومن حزب التجمع، أعلن المستشار هشام البسطويسي، ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2012 ممثلا عن الحزب عقب نجاح ثورة 25 يناير.
وفي إبريل من عام 2012، انتهت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من فحص كافة ملفات المرشحين وتقرر استبعاد عشرة مرشحين ممن فقدوا شروط الترشح، من بينهم عدد من مرشحي الأحزاب وهم: خيرت الشاطر، وأيمن نور مرشحا عن حزب الغد، وحسام خيرت كمرشح عن حزب مصر العربي الاشتراكي، وأحمد عوض الصعيدي مرشحا عن حزب مصر القومي، وأشرف بارومة عن حزب مصر الكنانة.
"انتخابات الرئاسة عام 2014"
هي ثالث انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر وثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، ولم تخل الأحزاب من تواجدها في هذا السباق.
حيث أعلن حمدين صباحي، مؤسس حزب التيار الشعبي المصري، قرار ترشحه رسميًا لخوض انتخابات الرئاسة في عام 2014 ممثلا عن الحزب، وحصل على شعار"النسر المجنح" في قائمة المرشحين.