بالفيديو| "ستاكي" صعد الشجرة وراء فريسته فمات وحنطته شجرة البلوط

بالفيديو| "ستاكي" صعد الشجرة وراء فريسته فمات وحنطته شجرة البلوط
- القناة الهضمية
- الكائنات الحية
- تحت السيطرة
- جذع شجرة
- القناة الهضمية
- الكائنات الحية
- تحت السيطرة
- جذع شجرة
كان يلعب مثل العادة، بين أشجار غابة في جورجيا، حين صعد شجرة البلوط الكستناء في أثناء مطاردته لحيوان ما، لكنه لم ينزل، إلا حين جاء مجموعة من العمال ليقطعوا جزعها.
في حدود 1960، كان يركض هذا الكلب حين علق في حفرة 28 قدما داخل جذع شجرة البلوط، وقال بيرتا سو ديكسون، مدير متحف "Southern Forest World"، المكان الذي يعرض فيه جثة الكلب الآن، إنه كلب صيد، "لذلك افترضنا أنه كان يطارد شيئا في الشجرة"، لكنه علق داخل الشجرة لم يلحق فريسته ولم ينجده أحد، حتى مات من الجوع.
بعد 20 عاما، في 2002، وجد قُطّاع الأشجار جثة الكلب محنطة، فتبرعوا بها إلى المتحف، حيث جذبت العديد من الزوار إلى المتحف الذين يشاهدوا "ستاكي"، الاسم الذي اطلق على الكلب، ومن وراء الزجاج لا زال داخل الشجرة، يحاول الوصول إلى الحرية التي لن تأتي أبدا.
كريستينا كيلجروف، عالم الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة غرب فلوريدا، التي تدرس التحلل في البشر، أوضحت كيف ساعدت خصائص شجرة البلوط نفسها في الحفاظ على الكلب، حيث إنه عندما يموت إنسان أو حيوان، وتترك الميكروبات في الجسم دون رادع من العمليات البيولوجية التي تحتفظ بها تحت السيطرة، تبدأ في تناول الطعام في الجسم، ثم الكائنات الحية الدقيقة في القناة الهضمية تبدأ عملية التعفن، "ينموون ويتكاثرون ويبدأون في الاستيلاء على الجسم.. الجسم ينفخ ويتحلل، والبكتيريا والفطريات والحشرات وغيرها من الحيوانات يأكلون البقايا".
لكن مع "ستاكي" كانت البلوط التي أصبحت تابوت له، تحتوي على مادة "التانين"، فهي مادة مجففة طبيعية تمتص الرطوبة وتجف محيطها، والتي أوقفت النشاط الميكروبي داخل جسمه، وساعدت على تصلب جلده، إلى جانب تحرك الهواء داخل الجذع تصاعديًا منع رائحة التعفن.