كواليس الـ 48 ساعة الأخيرة قبل تراجع خالد علي عن الترشح للرئاسة

كواليس الـ 48 ساعة الأخيرة قبل تراجع خالد علي عن الترشح للرئاسة
- خالد علي
- حملة خالد علي
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات رئاسة الجمهورية 2018
- خالد علي
- حملة خالد علي
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات رئاسة الجمهورية 2018
"اليوم نعلن قرارنا بأننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي ولن نتقدم بأوراق ترشحنا في سياق استنفذ كل أغراضه من وجهة نظرنا قبل أن يبدأ"، جملة جاءت بعد 1412 كلمة من خطاب خالد علي، المرشح المتراجع عن خوض انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2018، بالمؤتمر الانتخابي الذي انعقد في تمام السادسة من مساء اليوم، الأربعاء، ليحسم حالة الجدل حول استكماله خوض غمار السباق الرئاسي من عدمه، لاسيما بعد كثرة التساؤلات عن موقفه عقب التأكد من عدم قدرة الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، من التقدم بأوراقه للانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية.
أحمد عبده، عضو اللجنة الإعلامية لحملة خالد علي "طريق لبكرة"، قال إن اليومين الماضيين شهدا اجتماعات موسعة كثيرة بين أعضاء الحملة الذي أيد معظمهم قرار التراجع عن فكرة الترشح، بينما حبذ عددا قليلا منهم استكماله اجراءات الترشح واستكمال جمع التوكيلات حتى يتسنى له التقدم بأوراقه للهيئة الوطنية للانتخابات، مشيرا إلى أنه إرساء لمبدأ الديمقراطية بالحملة، تم تطبيق رأي الأغلبية.
وعن التوكيلات، قال عبده لـ"الوطن": "كان باستطاعتنا جمع التوكيلات التي تمنح خالد علي الحق في التقدم بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة، ورغم ذلك أبلغنا خالد علي رغبتنا في عدم خوضه السباق الانتخابي"، موضحا أن اللجان الفرعية بالمحافظات اجتمعت هي الأخرى مثل اللجنة المركزية وأجمعت على عدم ترشحه.
وقبل المؤتمر الصحفي بقليل، سأل خالد علي أعضاء الحملة، وذلك كان في اللجنة الإعلامية تحديدا، "يا شباب لسه عند رأيكم"، فكان ردنا بـ"نعم"، ليقول لهم قبل أن ينصرف "حسم الأمر".
وكان خالد البلشي المتحدث باسم حملة خالد علي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قال لـ"الوطن"، قبل المؤتمر الصحفي الذي عقد الساعة السادسة من مساء اليوم، أنه "سيحمل تفاصيل جديدة يعلن عنها المرشح للمرة الأولى".
وأعلنت حملة المرشح الرئاسي خالد علي، أمس عن عقد مؤتمر صحفي مساء اليوم، للإعلان عن موقفها النهائي من اﻻنتخابات الرئاسية.
وقال خالد علي في خطابه الذي ألقاه في المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم: "منذ الأمس، تنهال علينا الدعاوى والاقتراحات من الجهتين، من يطالبنا بالانسحاب الفوري من المعركة التي تسممت أجوائها تمامًا كما ذكرنا بحكم ممارسات السلطة، وممارسات الطامعين فيها، ومن يٌلح علينا في الاستمرار حرصًا على الزخم المتولد في الأسابيع الماضية وعدم التفريط فيه أو خذلان الشباب الذي جاد علينا بكل ما يملكون من طاقة وجهد ووقت. كان خيارًا صعبًا ومريرًا في الحقيقة".
وأضاف علي: "لم يكن لنا أن نحسم قرارنا في سويعات قليلة في أمر لا نملكه وحدنا بل أصبح ملكًا لحلفاء في أحزاب وكيانات سياسية أعلنت دعمها لنا منذ اليوم الأول (كحزب الدستور والاشتراكيين الثوريين، وحركة 6 أبريل، وتيار الكرامة، وشباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وطلاب مصر القوية، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب مصر الحرية، وبالطبع حزب العيش والحرية) الذي أشرف أن أكون وكيل مؤسسيه".