رسالة على "واتس آب" تكشف لغز جريمة قتل

رسالة على "واتس آب" تكشف لغز جريمة قتل
أقدم شاب يدعى جوشوا ستيمبسون، يبلغ من العمر 26 عاما، على قتل صديقته السابقة "مولي ماكلارين"، البالغة من العمر 23 عامًا، مستخدما سكينا صغيرا، بعد الانفصال عنه بمدة لا تتجاوز 12 يوما فقط.
وأرسلت "مولي ماكلارين" رسالة نصية قبل 7 دقائق فقط على "واتس آب" لأصدقائها قبل قتلها، تقول فيها: "أشعر أنني مراقبة".
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، استمعت محكمة ميدستون كراون، اليوم، إلى إفادة الشهود الذين أكدوا أن الطالبة في السنة الثانية في جامعة "كينت" أبلغت أصدقاءها كيف كانت خائفة من "جوشوا"، وكانت قلقة من أن يسبب لها ضررا.
وأشعل حبيبها السابق حرباً شعواء عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ انفصالهما، واتهمها بتناول الكوكايين، ونشر صورا غير لائقة لها.
وعرضت هيئة المحلفين أثناء المحاكمة السكين المنقوع في الدماء الذي طعن به "جوشوا" صديقته "مولي"، حيث يقول شاهد العيان "بنيامين مورتون" إنها كانت تستعد لركوب سيارتها عندما هاجمها حبيبها السابق وطعنها في رقبتها، وقد حاول "مورتون" سحب "مولي"، وحاول أيضا إغلاق باب السيارة على ساق "ستيمبسون"، لكنه انتقل داخل السيارة وأكمل هجومه.
وزعم "مورتون"، الذي أخبر الشرطة في وقت لاحق، أن ستيمبسون كان "مستمرا" في طعن الفتاة وخاصة في منطقة الرقبة، مضيفاً: "كان الأمر وكأنه مجنون، كان يفعل ذلك مرارا وتكرارا".
وقالت المحكمة إن الشابة كانت جالسة بسيارتها "سيتروين" في منفذ "شاثام دوكسايد" في "كينت"، عندما هاجمها "ستيمبسون" بشكل متكرر فى الرقبة والرأس بعد الساعة 11 صباحا يوم 29 يونيو من العام الماضي.
ويخضع حاليا القاتل الذي اعترف بجريمته إلى فحوص نفسية للتأكد من سلامته العقلية قبل نطق الحكم عليه خلال أيام.