شهاب وجيه: لجنة العفو الرئاسي جاءت لإنقاذ الشباب من التطرف

شهاب وجيه: لجنة العفو الرئاسي جاءت لإنقاذ الشباب من التطرف
- الأمن العام
- التنظيمات المتطرفة
- الحقوق والحريات
- الشارع المصرى
- الشخصيات العامة
- العفو الرئاسى
- الفكر المتطرف
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- أجا
- أحدث
- الأمن العام
- التنظيمات المتطرفة
- الحقوق والحريات
- الشارع المصرى
- الشخصيات العامة
- العفو الرئاسى
- الفكر المتطرف
- المجلس القومي لحقوق الإنسان
- أجا
- أحدث
قال شهاب وجيه، الباحث في شئون التنظيمات المتطرفة، خلال ندوة "الشباب بين الحقوق والحريات" والتي عقدت بالمقر الرئيسي إن هذا التجمع ثري، وافتقدناه لفترة كبيرة لمناقشة قضايا محورية تهم المواطن.
وأوضح أن المناقشات الشبابية السياسية التي تتم داخل أروقة الأحزاب هى مناقشات بناءة، لأن هؤلاء الشباب لديهم طموح وأفكار هادفة يجب تبنيها، مؤكدًا أن قانون التظاهر فى نهاية الأمر هو مجرد قانون وسيتطور بمرور الوقت.
وتابع أن هناك توافق عام بأن القانون وضع للصالح العام لردع محاولات الجماعات الظلامية الهدامة ولتحقيق الاستقرار فى الشارع المصرى، حيث إن الدولة واجهت تحد كبير من تلك الجماعات التى أحدثت خطرا داهما وبالغ الخطورة على الأمن العام.
وأردف أن أماكن احتجاز المحبوسين من الوارد أن تتحول إلى غرف للمتطرفين لنشر أفكارهم الهدامة بين هؤلاء الشباب، ومن هنا جاءت فكرة لجنة العفو الرئاسي لإنقاذ الشباب من الفكر المتطرف، مؤكدا أن الديمقراطية ليست هدف مطلق ولكنها أداة لمعيشة أفضل.
وأكد أنه من الضروري إعادة دمج وتأهيل الشباب المفرج عنهم والذين تم محاكمتهم نتيجة قانون التظاهر مع المجتمع مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل "السادات" كان قد تعرض للاعتقال وإذا فكرنا بمنطق عزل المحبوسين لما تحقق نصر أكتوبر والعبور.
وشهدت الندوة حوارًا ممتدًا مع شباب لجنة العفو الرئاسي، كما أجابت على كافة الأسئلة من الشباب الحضور والاستفسارات الواردة من المواطنين عبر صفحة حزب المحافظين والبريد الإلكتروني الخاص به.
وحضر الندوة عدد كبير من الشخصيات العامة والكوادر السياسية منهم النائب البرلماني طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، ومحمد عبد العزيز عضو لجنة العفو الرئاسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وشهاب وجيه الباحث في شئون التنظيمات المتطرفة.