محمد حمدى: «بيكيا» دراما اجتماعية بلا شتائم.. وأرفض تقديم أعمال البلطجة

محمد حمدى: «بيكيا» دراما اجتماعية بلا شتائم.. وأرفض تقديم أعمال البلطجة
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد حلاوة
- أحمد صيام
- أعمال البلطجة
- إسكندرية الصحراوى
- الأحياء الراقية
- الأعمال الفنية
- التاسعة مساء
- آيتن عامر
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد حلاوة
- أحمد صيام
- أعمال البلطجة
- إسكندرية الصحراوى
- الأحياء الراقية
- الأعمال الفنية
- التاسعة مساء
- آيتن عامر
ينتظر المخرج محمد حمدى طرح فيلمه الجديد «بيكيا» خلال الفترة المقبلة، بعد انتهائه من أعمال المونتاج والمكساج خلال الأسابيع الماضية.
وقال حمدى، لـ«الوطن»: إن «بيكيا» ليس فيلماً شعبياً كما تردّد، وإنما ينتمى إلى نوعية أفلام الدراما الاجتماعية، التى تحمل نزعة كوميدية خفيفة فى طيّات أحداثها، مضيفاً أن أحداث الفيلم تدور حول شخصية طبيب، يجسّد دوره الفنان محمد رجب، الذى يتعرّض لحدث ما فى بداية الفيلم، يضطره إلى تغيير مكان إقامته والانتقال إلى منطقة شعبية، وهناك تحتضنه إحدى العائلات الأصيلة، وتتوالى الأحداث.
وأوضح مخرج «بيكيا» أن مشاهد الحارة صُورت داخل ديكور تم بناؤه فى استوديو السبكى بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، مشدداً على خلو الفيلم من الشتائم أو أعمال البلطجة، متابعاً بقوله: «أرفض تقديم ظاهرة البلطجة أو تصدير نماذج سلبية بشكل غير مبرّر درامياً، رغم أن أغلب الأعمال التى تتعرّض لهذه الظاهرة تتناولها دون أى مبررات، علماً بأنه حال وجود شخصية درامية لبلطجى فى أحد أفلامى أو أعمالى التليفزيونية، فلا بد من مبررات درامية لوجودها فى الأحداث، بحيث لا تكون الحارة مرتعاً للبلطجية والمجرمين والمدمنين وما شابه فى الأعمال الفنية».
وأردف: «نرى شخصيات الحارة الأصيلة فى «بيكيا»، الذين يحمون ضيفهم ويمنحونه الأمان الكامل، وكذلك الأمر فى مسلسلى الجديد «السر»، الذى تبرهن أحداثه على أصالة سكان المناطق الشعبية، وذلك عبر شخصياته الدرامية التى يلعب أدوارها وفاء عامر وريم البارودى وباقى الأبطال».
وعن رأيه فى وجهة النظر التى تتّخذ من الواقع مبرّراً لتقديم البلطجة فى الأعمال الفنية، رد قائلاً: «الحالة الإجرامية التى استشرت فى أفلام كثيرة خلال الأعوام الأخيرة لا تمت إلى الواقع بصلة، وإنما استثناء ليس أكثر، ورأيى هذا ليس من فراغ، وإنما بحكم سفرى إلى الكثير من بلدان العالم، التى تشعر بالخوف عند سيرك فى شوارعها بعد التاسعة مساءً، وتضطر إلى النزول دون حافظة نقودك أو هاتفك المحمول، لانعدام الحالة الأمنية هناك فى هذا التوقيت، لكن الوضع يبدو مغايراً فى مصر، حيث تشعر بالأمان فى أى وقت، سواء فى المناطق الشعبية أو الأحياء الراقية.
وعن سبب تسمية الفيلم تحت عنوان «بيكيا»، رد قائلاً: الهدف من الاسم جذب الجمهور إلى الفيلم، والدخول فى واقع لم تتطرّق السينما إليه كثيراً، متمثلاً فى محلات الخردة التى تمثل خلفية مغرية للأحداث.
وبشأن الانطباع السائد عن تسبّب محمد رجب فى معاناة مخرجى أفلامه منه، نفى «حمدى» شعوره بأى معاناة مع بطل فيلمه الجديد، وقال: «علاقتى برجب تعود إلى سنوات كثيرة، وتحديداً وقت عمله كمساعد مخرج ومهندس ديكور فى بداية حياته، وتزامن ذلك وقت عملى مصوراً قبل أن أصبح مدير تصوير، حيث تولّدت حالة من الصداقة بيننا امتدت إلى هذه اللحظة، لكن جاء عام 2010 ليشهد أول تعاون بيننا فى فيلم «محترم إلا ربع» الذى حقّق نجاحاً كبيراً وقت عرضه، وتضاعفت حالة النجاح فى فيلم «سالم أبوأخته» قبل أعوام عدة».
وتشارك فى بطولة «بيكيا» آيتن عامر، أحمد حلاوة، شيماء سيف، محمد لطفى، أحمد صيام، وكوكبة من النجوم، من تأليف محمد سمير مبروك، وإنتاج أحمد السبكى.