السلطات السودانية تفرج عن صحفيي "فرانس برس" و"رويترز"

السلطات السودانية تفرج عن صحفيي "فرانس برس" و"رويترز"
- أم درمان
- ارتفاع أسعار
- الأمين العام
- السلطات السودانية
- الغاز المسيل للدموع
- الولايات المتحدة
- بشكل جيد
- بلا حدود
- رويترز
- أم درمان
- ارتفاع أسعار
- الأمين العام
- السلطات السودانية
- الغاز المسيل للدموع
- الولايات المتحدة
- بشكل جيد
- بلا حدود
- رويترز
أفرجت السلطات السودانية اليوم الإثنين، عن صحافي من وكالة "فرانس برس" وآخر من وكالة "رويترز" كانا أوقفا الأسبوع الماضي أثناء قيامهما بتغطية احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الخبز في مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم.
وكان عبد المنعم أبو إدريس على 51 عاما الذي يعمل مع فرانس برس في الخرطوم منذ نحو عقد من الزمن، يغطي في 17 يناير تظاهرات في أم درمان حين أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على حوالى 200 متظاهر.
وتم توقيفه مع صحافيين آخرين، أحدهما يعمل لحساب وكالة رويترز.
وقال إدريس علي بعد وقت قصير من الإفراج عنه "أنا حر، وكذلك الصحافيون الآخرون".
وأضاف "أنا في المنزل الآن مع عائلتي وتمت معاملتنا بشكل جيد خلال اعتقالنا"، مشيرا إلى أنه تم احتجازهم في مركز احتجاز في الخرطوم.
ورحب رئيس مجلس إدارة فرانس برس ايمانويل أوغ بالإفراج عن الصحافيين، داعيا السلطات في الخرطوم إلى "إيجاد الظروف الملائمة للصحافيين لممارسة مهنتهم بكل حرية وأمان في السودان".
وكانت إدارة فرانس برس دانت بشدة اعتقال إدريس علي وطلبت من السلطات السودانية الإفراج عنه فورا.
وقبض على 15 صحافيا كانوا يغطون الاحتجاجات في الخرطوم وأم درمان في 16 و17 يناير وضمنهم إدريس علي، وفقا لما ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود".
وكانت المنظمة أكدت الإفراج عن معظمهم بعد ساعات قليلة، وقال أحدهم لفرانس برس إن ثلاثة صحافيين آخرين أطلق سراحهم الأحد.
وأعلنت السلطات في البداية أن إدريس علي سيطلق سراحه في غضون ساعات قليلة وأنه "قيد التحقيق" دون تقديم المزيد من التفاصيل.