رجاء حسين في مئوية "ناصر": مسارح الدولة حظيت بدعم كبير في عهده

رجاء حسين في مئوية "ناصر": مسارح الدولة حظيت بدعم كبير في عهده
- إسماعيل يس
- الزعيم الراحل
- الضباط الأحرار
- القراءة والكتابة
- القوة الناعمة
- المجتمع المصرى
- المسرح القومى
- المسرح المصرى
- الوقت الراهن
- جمال عبدالناصر
- إسماعيل يس
- الزعيم الراحل
- الضباط الأحرار
- القراءة والكتابة
- القوة الناعمة
- المجتمع المصرى
- المسرح القومى
- المسرح المصرى
- الوقت الراهن
- جمال عبدالناصر
شهدت فترة الستينات أزهى عصور المسرح المصرى، حيث آمن الرئيس «عبدالناصر» بمدى تأثير القوة الناعمة فى الشعوب، فأوْلى اهتماماً كبيراً للإنتاج المسرحى، كما سمح بعرض بعض المسرحيات التى انتقدت نظامه وسياسات حكمه.
وتحدثت الفنانة رجاء حسين عن ازدهار الفنون فى حقبة الستينات، قائلة: «كان مهتماً بالثقافة وداعماً لدور الفن فى المجتمع المصرى، فكان مؤمناً بأن الثقافة معيار تقدم الأمم، فدعم مسارح الدولة ودور العرض والتوزيع السينمائى، إضافة إلى اهتمامه بأعمال كبار الكتاب مثل نجيب محفوظ وعبدالرحمن الشرقاوى، ونعمان عاشور، وألفريد فرج».
وأضافت حسين، في تصريح لـ"الوطن": "فترة عبدالناصر شهدت ظهور عدد من المخرجين العظماء، آمنوا بفكر الزعيم الراحل واهتمامه بتنوير المجتمع، وشهدت حقبة الستينات عروضاً مسرحية كوميدية لم تحمل فى مكنونها أي إسفاف أو ابتذال، واستمر ذلك التوهج حتى تسعينات القرن الماضى".
وأشارت: "أعتقد أن أهم أسباب نجاح الفن فى فترة الستينات يعود إلى اهتمام عبدالناصر باختيار مديرى مسارح عظماء، مثل أحمد حمروش، عضو الضباط الأحرار، إلى جانب وجود آمال المرصفى وحمدى غيث، حيث خرجت إلى النور آنذاك فرق مسرحية عدة منها (الفنانين المتحدين)، (إسماعيل يس)، (مسرح الحكيم)، إضافة إلى المسرح القومى الذى تناوب على رئاسته عمالقة المسرحيين، فكان ناصر حريصاً على تكريم رموز الفن وتشجعيهم فى أولى خطواتهم الفنية".
وتابعت: "يمكن استعادة عصر جمال عبدالناصر مرة أخرى عن طريق القراءة والكتابة، وتوظيف رموز الثقافة فى المؤسسات الثقافية الكبرى بالدولة، ليبرزوا أهمية الفنون فى النهوض بالمجتمع، إضافة إلى محاولة الابتعاد عن التعتيم الذى تفرضه وسائل الإعلام فى الوقت الراهن، وعلينا أن نبدأ الإصلاح بالمسرح لنجعله منارة ثقافية كبرى".