الجامعة العربية: لا سلام دون القدس عاصمة دولة فلسطين

الجامعة العربية: لا سلام دون القدس عاصمة دولة فلسطين
- إسرائيل ت
- الأمة العربية
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني
- إسرائيل ت
- الأمة العربية
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني
قال السفير الدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم، إن هناك تطورات خطيرة وغير مسبوقة تحيط بمنطقتنا العربية، ومنها ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر جسام من خلال تصعيد حلقات تطويق حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأبرزها إعلان الرئيس الأمريكي ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل تدميرا ونسفا لآمال تحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد السفير "أبوعلي"، خلال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، أن قرار الرئيس الأمريكي مثل وأد لفرص تحقيق السلام وإنفاذ حل الدولتين الذي تعمل سلطات الاحتلال على إنهائه، بدلا من ممارسة دور الراعي والوسيط النزيه لعملية السلام، حيث أكد هذا القرار انحياز إدارة ترامب التام لسلطة الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل واضح وصريح لجميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مؤكدا أنه لا سلام دون القدس عاصمة دولة فلسطين.
وشدد "أبوعلي" على أن لغة التهديد والابتزاز التي دأبت إدارة ترامب على انتهاجها مع دولة فلسططين، ومنها التهديد بغلق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطيني الذي أطلقته الإدارة الأمريكية بتاريخ 12 نوفمبر 2017 لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارًا على التمسك بمواقفهم وثوابتهم الوطنية والمضي قدما في نضالهم نحو تحقيق دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.
وأكد الأمين العام المساعد، أن جامعة الدول العربية التي تتبنى الموقف الفلسطيني ستواصل عملها المنسق مع دولة فلسطين لحين تحقيق هدف الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية، وهدف الأمة العربية جمعاء المتمثل في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على ضرورة أن تتوالى الجهود والتحركات العربية على كل المستويات، لمتابعة تنفيذ الآليات اللازمة للتصدي للقرارات الأمريكية، وإبطال أثارها السياسية والقانونية وتأكيد الحقوق العربية والفلسطينية الثابتة التي أقرتها المواثيق والشرعية الدولية.
- إسرائيل ت
- الأمة العربية
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني
- إسرائيل ت
- الأمة العربية
- الأمين العام
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الاسرائيلي
- الدول العربية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- الشعب الفلسطيني