مفيد فوزى: رسالتى لمن يدّعى أن مسيحيّى مصر يتعرضون للاضطهاد «نحن نستقوى بالله والمسلمين»

كتب: إلهام زيدان

مفيد فوزى: رسالتى لمن يدّعى أن مسيحيّى مصر يتعرضون للاضطهاد «نحن نستقوى بالله والمسلمين»

مفيد فوزى: رسالتى لمن يدّعى أن مسيحيّى مصر يتعرضون للاضطهاد «نحن نستقوى بالله والمسلمين»

شارك منذ بدايات عمله فى إعداد برامج كبار الإعلاميين، أمثال آمال فهمى وسامية صادق، وصاحب تاريخ طويل وتجربة ثرية فى مجال العمل الصحفى والإذاعى والتليفزيونى، قدم خلالها العديد من البرامج التى تُعد علامات فارقة فى مشوار «ماسبيرو»، أبرزها «حديث المدينة» على القناة الأولى.

{long_qoute_1}

من غرفة مكتبه أمام نادى الصيد، حيث تزين جدرانها صور العذراء والمسيح والأهل والأصدقاء وفيروز، أجرت «الوطن» حواراً مع الإعلامى الكبير مفيد فوزى الذى تحدّث عن تفاصيل برنامجه الجديد «بيت مفيد»، المزمع انطلاقه على قناة العاصمة مطلع فبراير المقبل، كما تطرّق إلى موقفه من قصة «التسريبات» الشهيرة، ورؤيته عن الإعلام ورجاله والانتخابات الرئاسية والفن، والكثير من التفاصيل فى سياق الحوار التالى.

بداية.. كيف ترى التعديلات الوزارية الأخيرة؟

- القيادة السياسية هى الجهة الوحيدة التى تملك تقييم جودة الأداء، سواء كان ضعيفاً، أو يحتاج إلى التصويب أو الخلاص منه، كما يلعب الإعلام والشارع دوراً مهماً جداً فى رأى القيادة السياسية، فلا يستطيع الرئيس أن يعزل مسئولاً يحبه الشارع ويحترمه، فهو دائماً يقيس جهد المسئول برضا الشارع أو سخطه، فالشارع مهم فى معادلة الحكم، فالطبقات المتوسطة والعاملة ومحدودة ومعدومة الدخل مقياس الحكم، وليس المثقفين أو النخبة.

لكنك قلت من قبل إن رجل الشارع يقيّم السياسة بجهازه الهضمى.. فهل يتم الأخذ بمثل هذه الشهادة؟

- نعم، ولا بد من احترام معايير رجل الشارع فى التقييم، حتى لو كانت كذلك، وأنا قلت للرئيس علناً: «لا تراهن على صبر الناس عشان البالونة ماتفرقعش»، وكنت أطلب من الرئيس ألا يراهن على هذا الصبر، واكتشفت أن الرئيس راهن على شىء أخطر من الصبر وهو الوعى لتحمل القرارات الصعبة، وخصوصاً أن الطبقة التى تفكر بهذه الطريقة حجمها كبير وتأثيرها مخيف أيضاً، وأريد أن أقول شيئاً مهماً: إن هذه الطبقة عندما تتحسن حالتها المادية تتغير رؤيتها، بمعنى أن السخط مؤقت لكنه حق. {left_qoute_1}

من واقع تجربتك فى العمل الإعلامى، كيف ترى الشخصيات التى حملت حقائب وزارية فى التعديل الوزارى الأخير؟

- لا يمكن على الإطلاق أن تتنبأ بالجهود الإبداعية للشخصيات الجديدة، ربما شهد لهم الإعلام بالجودة، لكنهم عندما ينزلون إلى ميدان العمل ربما يكتشفون أخطاء لم ننتبه لها، المسئولية دائماً ما تكون الاختبار الحقيقى للشخصية، وكان أحمد بهاء الدين يقول: «يُختبر المسئول بثلاثة؛ المرأة والمال والأداء، وأنا أضيف لها شعوره بالمسئولية.

وماذا عن تولى الدكتورة إيناس عبدالدايم وزارة الثقافة؟

- شخصية ماهرة جداً فى الأوبرا، وتكاد تكون حافظة لها، ولكن الأوبرا ليست مصر، من الممكن أن تتعامل إيناس كوزيرة وتخرج من شرنقة الأوبرا، وهذا هو المطلوب، أو تظن أن دولاب العمل فى مصر مثل الأوبرا، وهنا ستفشل، وزير الثقافة فى مصر دوره أخطر ما يكون على الإطلاق، وأتصور أن دورها المقبل هو تجديد الفكر أو الرسالة أو المستوى والمنسوب الثقافى، وهو يسبق الفكر الدينى، فحين نغيّر المنسوب الثقافى سنغير أشياء كثيرة، ما كنا نتخيلها على الإطلاق.

وزارة الثقافة هى التى تطرح الأفكار المجتمعية من خلال قصور الثقافة التى تُعد وزارات للثقافة فى المحافظات، فلو تبنّت كل الجهات، بما فيها قصور الثقافة ووعاظ الكنائس ومشايخ الزوايا، قضايا مؤثرة مثل الكثافة السكانية، أو الهجرة غير الشرعية، فلنا أن نتخيل مدى حجم التأثير الذى ستحققه، أنا لا أريد أن تلتهمنا السياسة، فنهمل المجتمع ويتحول إلى شراذم.

هل من الممكن أن يكون لمثل هذه الأعمال أثر على أرض الواقع؟

- نعم، فهى تؤثر فى المجتمع، بدليل أنه عند حدوث مظاهرة يستدعى الناس صوت عبدالحليم، ففى علم النفس شىء يسمى «شحن المجتمع»، ونحن نحتاج إلى شحن المجتمع وجدانياً، ولا توجيه فى الفن ولا إملاءات.

نذهب إلى ما أُثير حول التسريبات، كيف ترى هذا الأمر؟

- لقد بالغنا فى الحديث عن هذا الموضوع دون داعٍ، وكفانا هدراً للوقت، الاتصال الهاتفى حدث منذ نحو شهر قبل إذاعة تلك التسريبات، وكان من رقم خاص، وشعرت حينها بالنصب، وتعجّلت إنهاء المكالمة لهذا السبب، وفى اليوم التالى أبلغت وليد حسنى، رئيس قناة العاصمة، فقال لى: «لا تشغل بالك»، ولم أبلغ وقتها أى جهات سيادية بهذا الموضوع.

{long_qoute_2}

بماذا استفدت من هذه التجربة؟ وهل ستقيم دعوى قضائية ضد صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية لنشرها تلك التسريبات؟

- ربما لا أرد إلا على الأرقام التى أعرفها، أو التى تعرّفنى بنفسها، ولا أفكر فى إقامة دعوى ضد الصحيفة، فهذا الأمر خرج من ذهنى.

كيف ومتى سيظهر برنامجك «بيت مفيد» على الشاشة؟

- البرنامج سينطلق بداية من أول فبراير، وسيذاع أسبوعياً وستكون مدة الحلقة ساعة ونصف ساعة، وحالياً يتم التجهيز للبرنامج الذى يهدف بشكل عام إلى محاولة استعادة قيم غائبة، وأحاول أن ألمس الإنسان من الداخل.

برنامج «حديث المدينة» حقق نجاحاً كبيراً على مدار سنوات طويلة.. كيف سيستثمر برنامج «بيت مفيد» هذا النجاح؟

- قدمت «حديث المدينة» على مدار 21 عاماً، وحينها كان الشارع بمثابة الاستوديو بالنسبة لى، أما برنامج «بيت مفيد» فسيكون من داخل الاستوديو، وسينقل ملامح بيتى بشفافية، وهذه أفكار تحدثت بها إلى المخرج محمد طلعت، وكان ينصت إلىّ باهتمام، وأبدى إعجابه بالقدرة على التخيل، لا أحب أن أكرر نفسى مرة أخرى، وكل شىء قد يتغير. {left_qoute_2}

كيف ستواجه تلك التغيرات؟

- أنا أدعو إلى التغيير ولا أملكه، كما أننى تعلمت من علم الاجتماع أننى أستطيع أن أبث رسالة تؤتى أكلها بعد حين لا نعرف موعده، فالبناء الوجدانى يستغرق فترة زمنية، وكل ما أسعى إليه هو رفع منسوب الوعى فى مصر.

هل يعنى ذلك أن برنامجك الجديد بعيد عن السياسة؟

- لا شىء بعيد عن السياسة، بما فى ذلك ربة المنزل التى تفكر فى إعداد الطعام لأسرتها، فهى تمارس السياسة عندما تفكر فى الأسعار والتموين والجوع فى ظهرها، ثقى تماماً أن برنامج «بيت مفيد» لن يبتعد عن السياسة.

هل ستستمر فى الظهور مع تامر عبدالمنعم بعد انطلاق برنامج «بيت مفيد»؟

- أنا أظهر مع تامر فى برنامجه «العاصمة» مرتين فى الشهر، ولا يوجد تداخل بين البرنامجين، كما أن وجودى مع تامر لا يعدو المشاركة فى التعليق على الأخبار وليس التقديم، وهو أسلوب مختلف عن الذين يفترسون المشاهد بالساعات من خلال الشاشة، فأنا ضد ذلك التوجه.

ما العيوب التى تراها فى المشهد الإعلامى حالياً؟

- لا يتم نقل الإيجابيات والإنجازات نقلاً إيجابياً وفنياً وإنسانياً، فمثلاً 10% فقط لديهم معلومات عن العاصمة الإدارية، فالتقارير يتم نقلها بطريقة روتينية، فبعض من الوخز بالإبر ضرورى لاستقامة النظام، فمن المؤكد وجود صورة تحتاج إلى التصويب، وهذه هى الفنية، ومن العيوب أيضاً أن تناقش البرامج القضايا بطريقة واحدة، فالنسخة الواحدة خطأ على الشاشات.

وهل «وخز الإبر» مسموح به فى الإعلام المصرى؟

- نعم، أنا كتبت للرئيس: «الكفاءة قبل الثقة يا ريس»، وأيضاً «للسيسى كل الولاء ولمبارك منتهى الوفاء»، فالسيسى هو الذى زرع بداخلنا الوفاء، عندما انتزع الوفاء من قلب الناصرية لمحمد نجيب، حينما أطلق اسم «نجيب» على قاعدة عسكرية.

{long_qoute_3}

وماذا عن الإعلاميين الحاليين؟

- كل إعلامى يعجبنى فى شخصه شىء معين، فإبراهيم عيسى لديه معلومات، ويكفى حربه على الإرهاب بمهنية، و«حوش عيسى» الذى يقدمه برنامج فنى يتكحل بالسياسة.

أنت عضو فى لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، فما الذى يمكن أن تفعله اللجنة؟

- أرى أن الخطاب الثقافى والمناقشة والمجادلة وغرس القيم أوْلى من تغيير الخطاب الدينى، وهذا ما أعمل عليه، وننتظر أن تحظى اللجنة بقبول وزيرة الثقافة الجديدة إيناس عبدالدايم.

قلت إنه «لا يوجد برنامج واحد يملك أن يخاطب عقول الناس برشد»؟ ألا تتابع أى برنامج تليفزيونى؟

- لا أشاهد أى برنامج إلا نادراً، لأنه لا يتم اختيار الضيوف بشكل جيد، لمرّة واحدة شاهدت الدكتور مراد وهبة، وأعجبتنى الحلقة، واشتركت فى برنامج أحمد موسى «على مسئوليتى» على قناة «صدى البلد»، بأطول مداخلة هاتفية استمرت 35 دقيقة، تحدثت فيها إلى مراد وهبة.

هل تتابع الحلقات التى يقدمها عمرو أديب مع يوسف زيدان وما يدور حولها من جدل؟

- لا أتابعها كثيراً، لكن أنا ضد «الشتيمة»، وحالة الجدل جيدة، فعلينا أن نترك الأفكار تسرى ونناقشها بعقلانية، وليبقَ الجدل قائماً، فهو أمر صحى، لكن الكيفية التى يتم بها الجدل هى الفيصل، فهو يحرك البحيرة الراكدة فى الفكر، فالجدل الذهنى وتحكيم العقل هو المطلوب، لكن ما يفعله سعد الدين إبراهيم ليس كذلك.

أبديت إعجابك بالجيل الحالى فى إحدى كتاباتك، فماذا عن جيل الإعلاميين الحالى؟

- الكورة والموبايل سيّدا هذا الجيل، وكان لا بد أن يكون الكتاب هو السيد، وحتى الجورنال الورقى يتراجع لصالح الإنترنت وما يقدم عليه، باعتباره وسيلة أسرع، وينقل الواقع بشكل حى فى كثير من الأحيان.

البعض يقول إن الإعلام أصبح صوتاً واحداً وهناك اتجاه لتأميمه، فما رأيك؟

- لن يحدث فى مصر تأميم آخر، وهذه الأقاويل غير مطروحة.

قلت فى أحد لقاءاتك إنك أصبحت تشكك فى بعض المثقفين، ثم تحدثت عن زيارة سعد الدين إبراهيم إلى إسرائيل.. ما أسباب هذا الشعور؟

- ما قلته عن سعد الدين إبراهيم كان هدراً للوقت ولا قيمة له، فما زال يكتب فى صحيفة «المصرى اليوم» كل أسبوع بأريحية.

قلت إن «الفن إبداع لا إملاء فيه وأدرك أنه معايشة صادقة وليس توجيهات».. فكيف ترى تدشين لجنة للدراما بالمجلس الأعلى للإعلام؟

- نريد كاتب دراما صاحب ضمير، لست مع اللجان والمجالس، فأيام مسلسل «بوابة الحلوانى» لم تكن هناك هذه اللجنة، فأنا أهتم بفكرة الضمير عند الفنان، ولست مع وجود هذه اللجان مع احترامى للجميع.

لماذا ترى أن فيفى عبده تستحق «5 مواه» حسب ما كتبت؟

- هى جاهلة لكنها واعية، واستضافتنى فى أحد برامجها مع هشام عباس، حيث تناقشت فى موضوع علمى، فأبدت دهشتها، فقلت لها: «أنتِ جاهلة لكنك بنت بلد، فلم تعترض».

من يعجبك من الفنانين الآن؟

- فاتن حمامة أيقونة الفن فى جيلها، ونبيلة عبيد تحتل فصلين فى كتاب السينما المصرية، وأعتقد أن من ضمن الشخصيات التى لها تأثير، الفنانات هند صبرى، ونيلى كريم، ومنى زكى.

أبديت إعجابك بمسرحية «سيلفى مع الموت»، فما آخر الأعمال الفنية التى نالت إعجابك؟

- ذهبت إلى مسرحية «سيلفى مع الموت» مرتين، وكتبت عنها مقال كاملاً احتراماً للجهد الذى بُذل فيها، وأعجبنى عمل آخر يُدعى «سلم نفسك» لخالد جلال الذى أحترمه، وأراه آخر جيل الكشافين.

وما الذى يعجبك على الصعيد الغنائى؟

- آخر فنانين استمعت لهم هم عبدالحليم حافظ، وفيروز، وأم كلثوم.

اعتاد الرئيس السيسى المشاركة فى احتفالات ميلاد السيد المسيح من داخل الكنيسة، كيف تستقبل ذلك؟

- زيارة لبيت مصرى روحى.

أجريت 4 حوارات مع الرئيس الأسبق مبارك، لماذا لم تُجرِ حواراً مع الرئيس السيسى حتى الآن؟

- الرئيس السيسى هو من يطلب المحاور، ومبارك هو الذى كان يطلب الحوار، ولم أسعَ إلى الآن لإجراء تلك الحوارات، حتى لا يخرج علينا مانشيت بالجرائد يقول: «محاور مبارك يحاور السيسى».

هل هذا الخوف يجعلك لا تفكر فى طلب الحوار؟

- الجواب عند الرئيس، والموضوع ليس تعففاً أو كبرياء، ولكنه احترام لإرادة رئيس الدولة، فهو صاحب القرار، فالرئيس اختار الزميل أسامة كمال، ولكنه كان يجب أن يُجرى الحوار بمخالب فكرية لاستخراج الخفايا الداخلية لعالم الرئيس، كان من المفترض أن يتحدث معه حول نشأته، والمدة التى قضاها فى المدرسة، وبعض الجوانب من فترة شبابه، قبل انخراطه فى الحياة العسكرية، وطبائعه البشرية. أنا أقول ذلك لأنى لم أعرف الرئيس جيداً حتى الآن بعد حواره مع أسامة، فأنا أريد أن أعرف الرئيس الشاب، ابن الجمالية عندما وصل إلى سن الصبا والشباب، وحياته قبل أن يلتحق بالدراسة العسكرية.

قلت إنك مصرى فى المقام الأول ثم مسيحى، فما رأيك فى بعض الآراء التى تقول إن مسيحيى مصر يتعرضون للاضطهاد؟

- الإجابة المختصرة: نحن نستقوى بالله وبالمسلمين.

ماذا قصدت بقولك «الديمقراطية ممارسة واحنا فى كى جى وان»، وما الديمقراطية التى تطمح إليها؟

- لا ينبغى أن يلعب النادى الأهلى وحده فى الدورى، فلا بد من منافس.

كيف ترى المرشحين المحتملين للرئاسة حتى الآن؟

- أرفض تشويه أو شتيمة أى مرشح محتمل، فلا بد أن نكون متحضرين، ونحترم أى إنسان رشح نفسه، والديمقراطية تستقيم بالترشح، سواء كانت تلك الأسماء المرشحة هى خالد على، أو محمد البرادعى أو حتى عبدالمنعم أبوالفتوح، ولو رشح هشام جنينة نفسه سنحترمه.

كيف ترى مشروعات القوانين فى مجلس النواب مثل التى تجرّم الإساءة إلى الرموز؟

- الأمر لا يحتاج إلى قوانين، فلدينا الكثير منها، وأنا ضد «مظاهرة القوانين»، لكن أعجبنى مثلاً القوانين الرادعة ضد خطف الأطفال، وهذا أمر يُحترم.

وكيف ترى أداء البرلمان؟

- حتى لا يغضب الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، ليست لدىّ مآخذ على أداء مجلس النواب، ولكن لو أُتيح لى فرصة إجراء حوار تليفزيونى مع على عبدالعال ستظهر مخالبى بشدة. فى النهاية نحاول ترسيخ فكرة العمل وإعادة فتح المصانع المغلقة لتتلاشى البطالة، قصور الثقافة قادرة على تغيير فكرة السعى نحو الهجرة غير الشرعية.

ما الذى تفكر فيه؟

- أفكر أن أظهر أسبوعياً على «الإنترنت» يوم الجمعة وأحدّث الناس مباشرة من قلبى وبشكل إنسانى، وعندما قال لى مدرّسى فى الفصل: «خطك سيئ وأشعارك ركيكة»، حسّنت من خطى إلى أن أصبح من أفضل الخطوط، وأقلعت عن كتابة الشعر، لكن يوسف إدريس قال لى إن جملتى فيها مزيج من السحر والشعر، وأتمنى عمل ذلك.

من يدير الصفحة التى تحمل اسمك على «فيس بوك»؟

- الأستاذة ياسمين حامد، ابنة شقيق الأستاذ وحيد حامد، أى إننى أختار إنساناً أثق فيه، وأنا أتابع الصفحة.

وماذا عن حنان مفيد فوزى؟

- تخاطب العقل، وليس لديها أى بهجة فى الإثارة أو الشو عبر ما تقدمه من معرفة.

وما رأيك فى الحوارات الصحفية والفضائية التى أُجريت مع الرئيس خارج مصر؟

- كانت حوارات تكتفى بمحاورة رجل الدولة، وتتقصّى آراءه فى الحكم والدول والسياسيين، ولم تتطرق إلى عالم الرئيس بأى شكل.


مواضيع متعلقة