سباق «التوكيلات»: إقبال كبير على مكاتب الشهر العقارى و«السيسى» فى مقدمة المرشحين.. والمواطنون: «اللى نعرفه أحسن»

سباق «التوكيلات»: إقبال كبير على مكاتب الشهر العقارى و«السيسى» فى مقدمة المرشحين.. والمواطنون: «اللى نعرفه أحسن»
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السيدة زينب
- السيسى مصر
- الشهر العقارى
- القاهرة والجيزة
- رئيس مصر
- ربة منزل
- أسعار
- أكل
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السيدة زينب
- السيسى مصر
- الشهر العقارى
- القاهرة والجيزة
- رئيس مصر
- ربة منزل
- أسعار
- أكل
شهدت مكاتب الشهر العقارى والتوثيق بالقاهرة والجيزة إقبالاً كبيراً من المواطنين على تحرير توكيلات تأييد لمرشحى الانتخابات الرئاسية، وأدى الزحام فى بعض المكاتب إلى حدوث مشادات بين المواطنين على أولوية الوصول إلى الموظفين داخل المكاتب. ومن داخل مصلحة الشهر العقارى بمنطقة الدقى، قالت محبوبة عبدالحفيظ الكيلانى، 72 سنة، إنها سمعت الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يطلب من المصريين النزول، فأصرت على أن تنزل لتحرير توكيل، تأييداً له، مؤكدة أنها تنوى النزول لانتخابه أيضاً، وأضافت: «أنا بحب الرئيس عبدالفتاح السيسى وماحدش أجبرنى وأنا فى السن ده عشان آجى، أنا براعى بلدى وضميرى وبس».
وأشارت آمال محمد إلى أنها أتت لتأييد السيسى لأنها لا تعرف مرشحاً غيره، قائلة: «اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفهوش، هى صحيح الدنيا غليت أوى، بس هنعمل إيه وأنا شايفة أن الريس برده بيحاول، بس إحنا لازم نصبر»، ووقفت مروة إبراهيم، 32 سنة، ربة منزل، وسط الزحام الشديد وهى تمسك بطاقتها الشخصية آملة الدخول إلى مكتب التوثيق لعمل توكيل، وأوضحت منى عبدالله، طالبة فى كلية الحقوق، أن السيسى هو الوحيد المناسب للرئاسة: «الراجل بقاله فى الحكم أربع سنين، ف خلاص فهم كل حاجة فى البلد وعرف إيه اللى إحنا محتاجينه ومش عاوزين نجرب حد تانى». ولم يختلف المشهد داخل مصلحة الشهر العقارى فى السيدة زينب، حيث تزايد الإقبال على تحرير توكيلات تأييد لمرشحى الرئاسة، تقول هناء سالم، 45 سنة، مركز البساتين: «إحنا عايزين رئيسنا يفضل زى ما هو، أنا جيت أعمل له توكيل عشان عاوزة أولادى يعيشوا فى أمان وأنا واثقة فيه وفى حبه للبلد».
{long_qoute_1}
«لو كل واحد قعد فى بيته وقال يعنى هو صوتى أنا اللى هيفرق يبقى البلد دى مش هتتحرك خطوة لقدام».. بتلك الكلمات بررت وفاء إبراهيم فاروق سبب قدومها لعمل توكيل، وأضافت الفتاة العشرينية: «إحنا كشباب لازم يكون لينا دور إيجابى لأن اللى بيحصل دلوقتى هو اللى بيحدد هيحصل إيه فى مستقبلنا». ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لـ«إبراهيم فاروق»، عامل دهان بشارع عبدالعزيز، مركز البساتين، الذى أكد أنه أغلق ورشته ليأتى لعمل توكيل تأييد للرئيس عبدالفتاح السيسى، وتابع «ربنا يحمى الرئيس، والبلد ترجع أحسن من الأول علشان ولادنا، ولولا السيسى مصر كانت باظت».
«السيسى بيبنى مش بيهد»، جملة رد بها «فاروق» بنبرة غاضبة عندما طلب منه بعض معارفه عدم الذهاب لتحرير توكيل تأييد للرئيس، وتابع: «فيه ناس طلبت أن إحنا ماننزلش، وقالوا لنا هتنزلوا ليه ده كل الأسعار زادت، وأنا رديت عليهم أن الحياة مش أكل وشرب بس، أهم شىء الأمان إحنا دلوقتى عايشين فى أمان ومطمئنين علشان كدا عايزين الرئيس يكمّل، هو عمل مشاريع ومعاشات للناس، علشان كدا بتمنى أن السيسى يفضل رئيس مصر».