"مصر العروبة": توكيلات تأييد "عنان" تتراوح ما بين 17 لـ18 ألفا

"مصر العروبة": توكيلات تأييد "عنان" تتراوح ما بين 17 لـ18 ألفا
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للرئاسة
- الجماعة الإرهابية
- الشهر العقاري
- الفريق عنان
- القوات المسلحة
- أدوار
- الانتخابات الرئاسية
- الترشح للرئاسة
- الجماعة الإرهابية
- الشهر العقاري
- الفريق عنان
- القوات المسلحة
- أدوار
أكد سامي بلح، الأمين العام لحزب مصر العروبة الديمقراطي، أن الحزب بعد إعلان الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بدأ بالفعل في الإعداد للحملة الانتخابية، مضيفًا هناك عدة اجتماعات لقيادات الحزب لبحث كافة الأمور التي تتعلق بالحملة لتذليل الصعوبات التي من الممكن أن تعترض عمل الحملة وتنظيم الأدوار ووضع خطة كاملة للتحرك على الأرض في المحافظات المختلفة لدعم الفريق عنان.
وأضاف "بلح"، لـ"الوطن": "اقتربنا من جمع التوكيلات المطلوبة التي تمكن الفريق عنان من خوض السباق الرئاسي، والرقم يتراوح حتى الآن ما بين 17 إلى 18 ألف توكيل، وسنعتمد خلال حملة الانتخابية على أعضاء وقيادات حزب مصر العروبة في المحافظات بجانب محبي الفريق عنان من المواطنين وهناك من طلب بعد إعلان الفريق ترشحه رسمياً التطوع في الحملة".
وأكد الأمين العام للحزب، "هناك من يردد أن إعلان الفريق عنان الترشح مجرد "مراوغة" وهذا غير صحيح بالمرة، وقرار خوض الفريق الانتخابات الرئاسية نهائي لا رجعة فيه، ولا نتعرض لأي ضغوط من أي جهة ومستمرون في إجراءات الترشح".
وعن تأييد بعض قيادات جماعة الإخوان للفريق سامي عنان بعد إعلانه الترشح للرئاسة، قال "بلح"، إنه لا يوجد علاقة بين الجماعة الإرهابية وبين الفريق، و"عنان" هو من طلب منا بنفسه عدم التحدث لأي محطة أو قناة إعلامية معادية لمصر.
وأشار "بلح" إلى أن هناك مخالفات ترتكب من قِبل موظفي مكاتب الشهر العقاري في بعض المحافظات حيث يقومون بإعطاء المواطن نسخة التوكيل الخاصة بالحفظ بدلا من نسخة التأييد التي تُقدم للجنة الوطنية للانتخابات، ولدينا واقعة تثبت ذلك ذهب مواطن وزوجته لعمل توكيل للفريق عنان وفوجئ أن موظفى الشهر العقاري قدموا له نسخة الحفظ وليس نسخة التأييد وعندما اكتشف المواطن الخطأ رجع مرة أخرى للشهر العقاري قام الموظف بشطب كلمة حفظ من على التوكيل وقال له "كده تقدر تقدمه"، وعندما طلب منه نسخة التأييد رفض.
وتابع "بلح"، أن الحزب سيتقدم بشكوى للهيئة الوطنية للانتخابات حول هذه الواقعة التي من المفترض أن تقوم بدورها، ويكون لديها الأليات التي تمكنها من التصدي لمثل هذه التجاوزات ولا تنتظر تقديم الشكاوى لها حتى تقوم بواجبها.