مقدمة برنامج «ديتكتور» الدنماركى لكشف الأخبار «المفبركة»: نخوض معركة شرسة للوصول إلى الحقيقة

مقدمة برنامج «ديتكتور» الدنماركى لكشف الأخبار «المفبركة»: نخوض معركة شرسة للوصول إلى الحقيقة
- إطلاق برنامج
- الأحزاب السياسية
- الأسئلة المحرجة
- الأقلية المسلمة
- الإذاعة والتليفزيون
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العام الماضى
- الموضوعات السياسية
- برنامج تليفزيونى
- إطلاق برنامج
- الأحزاب السياسية
- الأسئلة المحرجة
- الأقلية المسلمة
- الإذاعة والتليفزيون
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العام الماضى
- الموضوعات السياسية
- برنامج تليفزيونى
قالت ميت فيبى أوتزون، مقدمة برنامج «ديتكتور» التليفزيونى الشهير، إن الدنمارك تخوض شأنها شأن غيرها من دول العالم معركة شرسة فى محاولة الوصول للحقيقة، وتعد الأخبار المفبركة التى تظهر عبر المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى هى واحدة من عوامل المعركة التى يُشارك فيها الأحزاب السياسية والشركات والمؤسسات ووسائل الإعلام، وذلك من شأنه أن يُصعّب المهمة على المواطنين فى محاولاتهم للتفريق بين الحقيقة والكذب.
وأضافت «أوتزون»، فى حوار أن هذه الأسباب هى التى دفعت هيئة الإذاعة والتليفزيون الدنماركية لإطلاق برنامج «ديتكتور» لكشف الحقائق، وتابعت: إننا نمنح فى كل حلقة جوائز للشخصيات العامة التى تعاملت بشكل سيئ مع النقد، ويتم إعطاء جائزة «الباروت أورد» للشخصيات العامة التى تقوم بتكرار نفس الحجج، بالإضافة إلى جائزة «سليبرى فيش» التى تمنح للشخصيات التى تتجنب الإجابة عن الأسئلة بالحديث عن أشياء أخرى، وذلك لكون الهدف من البرنامج هو محاولة دفع السياسيين والمسئولين للتفكير جيداً قبل القيام بأى ادعاءات بدون أدلة واضحة.. وإلى نص الحوار:
ما برنامج «ديتكتور»؟
- «ديتكتور» برنامج تليفزيونى بدأ عرضه منذ ٢٠١١ بشكل أسبوعى للتحقق من الادعاءات والمزاعم التى يُصرح بها المسئولون فى الدنمارك، وأحياناً يتمكن من كشف الأكاذيب والمغالطات وأنصاف الحقائق، ودائماً ما نرى أطراف النقاش السياسى يتبادلون الاتهامات بنشر الأخبار المفبركة، وواجبنا هنا هو التفريق بين الحقيقة والكذب.
{long_qoute_1}
ما الدافع وراء إطلاق هذا البرنامج؟
- تخوض الدنمارك شأنها شأن غيرها من دول العالم معركة شرسة فى محاولة الوصول للحقيقة؛ وتعد الأخبار المفبركة التى تظهر من خلال المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعى واحداً من عوامل المعركة التى يُشارك بها الأحزاب السياسية والشركات والمؤسسات ووسائل الإعلام، وذلك من شأنه أن يُصعّب المهمة على المواطنين فى محاولاتهم للتفريق بين الحقيقة والكذب، تلك كانت الأسباب التى دفعت هيئة الإذاعة والتليفزيون الدنماركية لإطلاق برنامج «ديتكتور» لكشف الحقائق.
هل وجدتم قصصاً مفبركة كثيرة تصبح مادة يتناولها البرنامج؟
- قلما تناول البرنامج قصصاً مفبركة بالكامل ظهرت من خلال مصادر مجهولة، على الرغم من أن مثل تلك القصص يمكن أن تنتشر فى بعض الأحيان فى الدنمارك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى إلا أنه نادراً ما تتعلق تلك القصص بموضوعات مهمة أو موضوعات لها تأثير كبير، ويثق الدنماركيون بشكل كبير فى وسائل الإعلام، ولذلك تكون للقصة أهمية كبيرة إذا حاول مصدر معروف الترويج لها، ويتناول «ديتكتور» فى بعض الأحيان، بعض الادعاءات التى يطلقها السياسيون والإعلاميون التى يكون لها أهمية فى النقاش السياسى، ويتضح فى بعض الأوقات أن تلك الادعاءات ليست إلا تشويهاً للحقائق بهدف خدمة أجندة سياسية معينة أو بهدف مهاجمة الخصوم.
هل هناك أمثلة للموضوعات التى تناولها البرنامج؟
- على سبيل المثال، يتعرض «ديتكتور» فى بعض الأحيان لموضوعات متعلقة بالهجرة واللاجئين، التى تأتى فى مقدمة الموضوعات السياسية المهمة فى الدنمارك، حيث لا يتفق الدنماركيون فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الأقلية المسلمة التى هاجرت إلى الدنمارك خلال العقود الماضية، وقامت أكبر الصحف بنشر استفتاء خلال العام الماضى بشأن الهجرة وجاءت النتيجة أن أغلبية الدنماركيين يرون أنه على المهاجرين أن يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم فى حال رغبتهم فى البقاء فى الدنمارك، وتمكن «ديتكتور» من الحصول على نسخة من نتائج الاستفتاء وعرضها على الخبراء فى هذا الشأن، الذين اعترضوا بدورهم على نتائج هذا الاستفتاء وأقروا عدم وجود دليل يستند عليه طرح الجريدة، وعندما واجهنا رئيس تحرير الجريدة بتلك النتيجة، اعترف بالخطأ وقام بنشر اعتذار، وهناك مثال آخر، حيث ادعت ميت فريدريكسن، رئيس حزب الديمقراطيين الاشتراكيين؛ أكبر الأحزاب فى الدنمارك، وجود محاكم شريعة فى الدنمارك تعمل خارج النطاق القانونى للدولة، وقمنا بالتحقق من الأمر وتبين عدم وجود دليل على أى ممارسات غير قانونية، وأن تلك المحاكم لا تتعدى كونها هيئات للاستشارات الدينية، لكن الحزب نفى أن تكون فريدريكسن قد كذبت بهذا الشأن، وذلك لأن السياسيين ورجال الأحزاب فى أغلب الأحيان لا يريدون الاعتراف بأخطائهم، فهم يخشون أن يستخدم خصومهم تلك الاعترافات للتشهير بهم ووصفهم بالكاذبين، ولكن لا يعنى ذلك أن السياسيين لا يحاسبون، فبمجرد توجيه تلك الأسئلة المحرجة لهم، يلجأون إلى حجج واهية بل ويحاولون التهرب من الإجابة عن تلك الأسئلة، «هم يجعلون من أنفسهم أضحوكة أمام الرأى العام».
{long_qoute_2}
وكيف يتعامل البرنامج مع الأشخاص الذين يصرون على موقفهم؟
- نمنح فى كل حلقة جوائز للشخصيات العامة التى تعاملت بشكل سيئ مع النقد، ونقوم بإعطاء جائزة «الباروت أورد» للشخصيات العامة التى تقوم بتكرار نفس الحجج، بالإضافة إلى جائزة «سليبرى فيش» التى تمنح للشخصيات التى تتجنب الإجابة عن الأسئلة بالحديث عن أشياء أخرى، وذلك لأن الهدف من البرنامج هو محاولة لجعل السياسيين والمسئولين يفكرون جيداً قبل القيام بأى ادعاءات بدون أدلة واضحة.
وهل حقق البرنامج الهدف الذى بدأ من أجله مع المسئولين؟
- يمكننا أن نرى بوضوح أن السياسيين أصبحوا أكثر حرصاً، خصوصاً عند تناولهم لأى أرقام أو إحصاءات لأنهم يعرفون أن هناك من سيقوم بالتأكد إن كانت صحيحة أم لا، وأصبح «ديتكتور» من أكثر البرامج تأثيراً فى الدنمارك، ما يعنى أنه يتعين على الفريق القائم على البرنامج أن يتوخوا الحذر لكى لا يرتكبوا أى أخطاء، لأنه إذا ارتكبنا أى خطأ سيقوم الجميع بمهاجمتنا، ففى الوقت الحالى تحاول بعض المجموعات السياسية التشكيك فى التحقيقات التى نجريها فى القضايا المتعلقة بها، ويقوم القائمون على البرنامج، فى محاولة لتعزيز ودعم مصداقيته، بالتحقق من الادعاءات التى يقوم بها الصحفيون فى هيئة الإذاعة والتليفزيون الدنماركية، واضطر، فى العام الماضى، مقدم برنامج إخبارى لتقديم الاعتذار عن نسبه مقولة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب لم يقلها، وجاء ذلك فى أعقاب تحقيق قام به برنامج «ديتكتور».
هل يحظى البرنامج بمتابعة من الجمهور فى الدنمارك؟
- يتمتع البرنامج بمتابعة جيدة على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث يقوم العديد من المواطنين باقتراح قصص جديدة وادعاءات ليقوم البرنامج بالتحقق منها، وبالفعل تعد غالبية الموضوعات التى نقوم بالتحقق منها، هى موضوعات تم اقتراحها من قبل القراء الذين يتشككون فى صحة قضية ما أو قصة ما، وأكثر ما نحرص عليه هو أن يشعر متابعونا بجديتنا فى التحقق من الموضوعات التى تهمهم.
- إطلاق برنامج
- الأحزاب السياسية
- الأسئلة المحرجة
- الأقلية المسلمة
- الإذاعة والتليفزيون
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العام الماضى
- الموضوعات السياسية
- برنامج تليفزيونى
- إطلاق برنامج
- الأحزاب السياسية
- الأسئلة المحرجة
- الأقلية المسلمة
- الإذاعة والتليفزيون
- التواصل الاجتماعى
- الرأى العام
- العام الماضى
- الموضوعات السياسية
- برنامج تليفزيونى