الإمارات تمحو اسم قطر من خارطة الخليج العربي في "لوفر أبوظبي"

الإمارات تمحو اسم قطر من خارطة الخليج العربي في "لوفر أبوظبي"
- متحف اللوفر أبوظبي
- الإمارات
- ماكرون
- قطر
- الخليج
- اللوفر
- فرنسا
- متحف اللوفر أبوظبي
- الإمارات
- ماكرون
- قطر
- الخليج
- اللوفر
- فرنسا
كشف باحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، عن أنّ القسم المخصص للأطفال في متحف لوفر أبوظبي، عرض خريطة للخليج العربي خالية من اسم قطر، حسبما جاء في مقال سايمون هندرسون خبير شؤون الخليج في المعهد، والذي نشر على الموقع الإلكتروني للمعهد تحت عنوان "الخصومة بين الإمارات وقطر في تصاعد".
وأكد هندرسون في مقاله، "حذف قطر تماما" من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بالمتحف، الذي أقيم بعد الحصول على ترخيص خاص من متحف اللوفر الفرنسي.
وقال خبير شؤون الخليج في المعهد: "في القسم المخصص للأطفال بمتحف اللوفر الجديد في أبوظبي، تُعرض خريطة لجنوب الخليج لا تظهر فيها بتاتا شبه الجزيرة القطرية، وهذا حذفٌ جغرافي ربما يتعارض مع موافقة فرنسا على السماح لأبوظبي باستخدام اسم اللوفر".
وفي نوفمبر 2017، افتتحت الإمارات متحف اللوفر أبوظبي الملقب بـ"لوفر الصحراء"، بعد 10 سنوات من الكشف عن المشروع الأضخم بين فرنسا والإمارات.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح المتحف الذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار. واستغرق بناءه 10 سنوات، ويضم نحو 600 عمل
وأكد هندرسون في مقاله، "حذف قطر تماما" من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بالمتحف، الذي أقيم بعد الحصول على ترخيص خاص من متحف اللوفر الفرنسي.
وقال خبير شؤون الخليج في المعهد: "في القسم المخصص للأطفال بمتحف اللوفر الجديد في أبوظبي، تُعرض خريطة لجنوب الخليج لا تظهر فيها بتاتا شبه الجزيرة القطرية، وهذا حذفٌ جغرافي ربما يتعارض مع موافقة فرنسا على السماح لأبوظبي باستخدام اسم اللوفر".
وفي نوفمبر 2017، افتتحت الإمارات متحف اللوفر أبوظبي الملقب بـ"لوفر الصحراء"، بعد 10 سنوات من الكشف عن المشروع الأضخم بين فرنسا والإمارات.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في افتتاح المتحف الذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار. واستغرق بناءه 10 سنوات، ويضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، إضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
ويعير 13 متحفا فرنسيا على مدى السنوات العشر المقبلة، قطعا تاريخية وفنية إلى المتحف في الإمارات، لمدة سنتين كحد أقصى لكل قطعة.
ويمتد المتحف على مساحة تصل إلى 24 ألف متر مربع، من تصميم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفل، ويتميز بشعاع النور المستوحى من ظلال أشجار النخيل في أبوظبي، والهدف الأساسي منه أن يكون حلقة الوصل بين الفن الشرقي والغربي.