ماسبيرو تحت وطأة الانفصام
- أفكار الشباب
- البنية التحتية
- القنوات الإقليمية
- المؤسسات الحكومية
- خبير استراتيجي
- رأس المال
- رجال الأعمال
- شباب الإعلاميين
- عام جديد
- ماسبيرو
- أفكار الشباب
- البنية التحتية
- القنوات الإقليمية
- المؤسسات الحكومية
- خبير استراتيجي
- رأس المال
- رجال الأعمال
- شباب الإعلاميين
- عام جديد
- ماسبيرو
بشكل مباشر ودون الاعتماد على المقدمات التي تحكي عن صولات وجولات ماسبيرو في الإعلام العربي والأفريقي في الماضي القريب، والذي تحول الآن إلى قطعة خرسانية على النيل تحتوى على ما تبقى من التراث الذي تفرقت دمائه بين رجال الأعمال والقنوات الخاصة، ما زلنا نفتخر بمجرد المرور من جانبه رغم ما يمر به من آلام قد تودي بحياته بعد أن أصبح يحاول الحياة وسط الصراعات وسطوة رأس المال، والتطور السريع الذي حدث في السنوات الأخيرة دون حصوله على نسبة بسيطة تساعده على الاستمرار ولو بشكل "إكلينكي".
في بداية كل عام جديد نسمع عن خطط واستراتيجيات تطويره وإعادة هيكلته لإعادتة للتواجد في الخريطة الإعلامية من جديد، ولكن دون أي جديد يذكر، رغم ما يمتلكه ماسبيرو من كوادر إعلامية كبيرة خرجت منه -بشكل أو بآخر- إلى أماكن أخرى مختلفة كانت السبب في نجاحها.
لماذا لا يتم دعوة أبنائه إلى العودة والمشاركة في تطويره بشكل صحيح بدلا من الاعتماد على أوراق تم حرقها وفقدت بريقها في الخارج لن تقدم أي جديد، أو على الأقل جذب شباب الإعلاميين الذين يبحثون عن أنصاف الفرص للنجاح، حتى ولو دون مقابل مادي، واستغلال عقولهم ومواهبهم في المجالات المختلفة بدلا من السعي وراء أشخاص خرجت عقولهم على المعاش مبكرا، لنسمع منهم عن كيفية استغلال الشباب وتمكينهم في المؤسسات الحكومية لإعادة إنعاشها من جديد وكلام من هذا القبيل في كل مقابلة تلفزيونية يحمل ضيوفها لقب "خبير استراتيجي" لتعبئة الهواء ليس أكثر.
لماذا لم نفكر في استغلال شبكة القنوات الإقليمية كالإسكندرية والدلتا والصعيد وغيرها، كخطوة أولى حقيقية لتجربة أفكار الشباب واستغلال طاقاتهم في تطويرها بدلا من بيع ساعات الهواء بثمن بخس لأشخاص تساعد المشاهدين على الهروب إلى أقرب قناة أخرى!
هناك الكثير من التساؤلات التي لن تغير من الواقع في شيء، ولكن لدينا البنية التحتية وعوامل النجاح والأفكار التي لن تكلف الدولة، أو على الأقل لن تساعد فى ارتفاع قيمة الخسائر التي في الغالب ما يكون سببا فيها هو معالجها، فهل سيحدث التغيير في يوم ما؟!