اعتقال نائب في بورما بعد تظاهرة خرجت عن السيطرة

اعتقال نائب في بورما بعد تظاهرة خرجت عن السيطرة
اعتقلت قوات الأمن، نائب بورمي دعا إلى التصدي المسلح للحكومة، في غرب البلاد اليوم، حيث قتلت الشرطة مساء الثلاثاء سبعة متظاهرين بوذيين متطرفين.
وفتحت الشرطة البورمية النار على مجموعة غاضبة كانت تحاول احتلال مبنى رسمي في المنطقة بولاية راخين التي يسودها توتر كبير وتشهد أعمال عنف تستهدف المسلمين الروهينغا.
وفي اتصال هاتفي بوكالة فرانس برس، أعلن النائب المسؤول عن "حزب اراكان الوطني" الذي له الأكثرية في البرلمان المحلي، انه اقتيد إلى مفوضية سيتوي، العاصمة الاقليمية.
وذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت اوف ميانمار" الرسمية الخميس، ان النائب هاجم في خطاب الأثنين الحكومة البورمية التي تعتبر على قوله ان الراخين (اتنية بوذية تشكل اكثرية في المنطقة) "عبيد".
واضاف السياسي الذي ينتمي الى اتنية الراخين، والمعروف أيضًا بمواقفه المعادية للمسلمين، أن وقت التصدي المسلح للدولة البورمية قد حان.
وردت الزعيمة البورمية اونع سان سو تشي، التي ترأس الحكومة منذ 2016، بعنف مساء الأربعاء على الخطاب حول "سيادة ولاية راخين"، معربة عن الأمل في "بدء الملاحقات".
وأدى منع تظاهرة للقوميين، الذين يحرصون على إحياء ذكرى مملكة الراخين البوذية القديمة، إلى إثارة غضب السكان مساء الثلاثاء.
واطلق آلاف الأشخاص الذين تجمعوا شعارات تطالب بـ "سيادة ولاية راخين" ثم هاجموا مبنى حكومي.