البابا فرنسيس يدين اللجوء الى العنف أمام سكان تشيلي الأصليين

10:35 م | الأربعاء 17 يناير 2018

أدان البابا فرنسيس بشدة، الأربعاء، اللجوء للعنف بكل أشكاله في أثناء مخاطبته سكان تشيلي الأصليين في منطقة مابوش، والذين يطالبون بأراضي اجدادهم في منطقة باتت ضحية اعمال عنف ترتكبها اقلية متطرفة.

وقبيل وصوله إلى منطقة أروكانيا الجنوبية، التي تبعد 600 كلم إلى الجنوب من العاصمة سانتياغو، اعلنت الشرطة أنها تعرضت مع ثلاث كنائس كاثوليكية ومعبد بروتستانتي لهجمات حارقة.

كذلك استهدفت الهجمات ثلاث مروحيات تابعة لشركات تعمل في الغابات في المنطقة.

وكانت تشيلي شهدت، الثلاثاء، هجومين أديا إلى احتراق كنيستين صغيرتين في منطقة أروكانيا، وقد ترك منفذو الهجمات خلفهم منشورات تلمح الى مطالب المابوش باستعادة الاراضي.

وشدد البابا في عظة خلال قداس في تيموكو حضره 150 ألف شخص، على "ضرورة التأكيد أن ثقافة الاعتراف بالآخر لا يمكن ان تبنى على العنف والدمار اللذين يؤديان الى خسارة الارواح".

وأضاف: "لا يمكنك ان تطلب الاعتراف بك عبر تدمير الآخر، لان ذلك لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف والانقسام. العنف يولّد العنف، التدمير يزيد الشرخ والانقسام، العنف يؤدي في نهاية المطاف الى تزييف اكثر القضايا المحقة".

وأقام البابا في قلب أراضي السكان الأصليين، قداسا لضحايا ديكتاتورية اوغستو بينوشيه.