بريد "الوطن" فوضى الباعة الجائلين وحملات الشرطة

بريد "الوطن" فوضى الباعة الجائلين وحملات الشرطة
- ارتفاع الأسعار
- الأمن المركزى
- الاستقرار الاجتماعى
- المواقف الصعبة
- باعة الجائلين
- دراسة جدوى
- صحاب الإشغالات
- صناع الأثاث
- عدم الاستقرار
- قوات الأمن
- ارتفاع الأسعار
- الأمن المركزى
- الاستقرار الاجتماعى
- المواقف الصعبة
- باعة الجائلين
- دراسة جدوى
- صحاب الإشغالات
- صناع الأثاث
- عدم الاستقرار
- قوات الأمن
فى بعض المواقف الصعبة، كثيراً ما تصطدم الكتابة مع الحياة بمعنى أننا نحن نعايش الحياة ونكتب، وبالحوار نصل إلى ما نصبو إليه من آمال للمجتمع الدمياطى، ولننظر إلى التكدس الرهيب للباعة الجائلين فى كل شوارع دمياط، حتى أصبح الحال فوضى رهيبة، وكأن شرطة مرافق دمياط لا تملك القدرة على فض هذا الاشتباك فى الشارع الدمياطى، إنه مأزق حضارى يسبب لدمياط، حاضراً ومستقبلاً، مشاكل جساماً، وشتان الفارق ما بين حركة المجتمع الدمياطى، وتنظيم الأمن لمباراة كرة القدم، وفى الثانية يتم تخصيص عشرات الضباط من مختلف الرتب، والمئات من قوات الأمن المركزى، ومع الأولى نجد حملة هزيلة مكونة من أعداد لا تصل لخمسة أفراد، والمثير للدهشة أن الباعة وأصحاب الإشغالات يعلمون بمواعيد تلك الحملات، وتجىء الحملة وتنتهى بطريقة «كله تمام يا فندم»، والنقطة المحورية الأهم وهى الكساد وينشر ظله على الاقتصاد الدمياطى، وأصبحت العبارة التى تتردد على ألسنة الحرفيين بدمياط، خاصة صناع الأثاث، مصطلح الأسواق (الحالة واقفة) وهناك كساد فى التجارة، وفى قوة العمل، ورغم ذلك نرى ارتفاع الأسعار ليس لمستلزمات الحياة المعيشية فقط، ولكن لمستلزمات الإنتاج للأثاث آخذة فى الارتفاع الجنونى للأسعار، وكم من ورش دمياطية أغلقت أبوابها، وارتفعت حالات معدلات الإفلاس، ومن هنا أصبح الشارع الدمياطى يتساءل عن مدينة الأثاث المزمع إنشاؤها: كيف؟ وأين الفكر للنهوض بحركة الداخل الدمياطى أصلاً، والمدينة لا تفيد حاضر ومستقبل دمياط، وتلك هى الحقيقة، لأنها بلا دراسة جدوى ولا ارتباط بكيفية النهوض بالصناعة أولاً؟ ولذلك كساد الأسواق يؤدى إلى عدم الاستقرار الاجتماعى للأسر الدمياطية.
يحيى السيد النجار - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com